مديرية أمن رأس جدير توضح حقيقة توقف الحركة بالمعبر وتكشف التفاصيل

مديرية أمن رأس جدير تكشف حقيقة توقف الحركة بالمعبر وتؤكد استمرار العمل بشكل طبيعي دون أي انقطاع يذكر في حركة العبور بين ليبيا وتونس، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية مستقرة تمامًا ولا توجد أي معوقات أو تعطيلات تؤثر على سير العمليات اليوم الثلاثاء كما يشاع

استمرارية حركة العبور في منفذ رأس جدير وفق تصريحات مديرية الأمن

أكدت مديرية أمن منفذ رأس جدير الحدودي أن حركة العبور بين الجانبين الليبي والتونسي مستمرة بشكل اعتيادي، حيث تنقل آلاف الركاب والمركبات يوميًا عبر هذا المعبر الحيوي، وهو ما يعكس استقرار الأوضاع الأمنية بشكل واضح؛ فالمديرية نفت كل ما تردد عن توقف الحركة على المعبر اليوم الثلاثاء، مبرزة أن جميع العمليات ملتزمة بالسير بسلاسة دون أي عرقلة أو قيود استثنائية في الدخول والخروج من وإلى البلدين عبر منفذ رأس جدير

البيان الرسمي لمديرية أمن رأس جدير ونفي الشائعات حول توقف الحركة

في بيان رسمي تم نشره عبر المنصات الرسمية لمديرية أمن رأس جدير، تم التأكيد على أن المعبر يعمل بكامل طاقته، بينما يتم التعامل مع الحركة على مدار الساعة دون انقطاع أو توقف، وتوضح المديرية أن أي معلومات يتم تداولها حول توقف الحركة لا أساس لها من الصحة، مشددة على توفير كافة التسهيلات المطلوبة لضمان استمرار حركة العبور بسلاسة وانتظام، وذلك حفاظًا على مصالح المسافرين والتجار من الجانبين

أهمية منفذ رأس جدير كمعبر حدودي أساسي بين ليبيا وتونس

يُعد منفذ رأس جدير أحد أهم النقاط البرية للعبور بين ليبيا وتونس، لما له من دورٍ اقتصادي وإنساني جوهري يؤثر على الجانبين بشكل مباشر؛ فالمعبر يستقبل آلاف المسافرين يوميًا ويشهد حركة مكثفة للمركبات التي تنقل البضائع والرحلات التجارية، ويأتي في مقدمة الأولويات تأمين هذا المنفذ وتشغيله بفعالية لضمان استمرار انتقال الأشخاص والبضائع دون تعطيل، ما يعكس مدى أهمية استقرار حركة العبور في منفذ رأس جدير بالنسبة للاقتصاد والتنقل الإنساني بين البلدين

• التزام مديرية أمن رأس جدير بضمان استمرارية تسيير العبور
• توفير الإجراءات الأمنية دون فرض قيود تعطل الحركة
• استقبال آلاف المسافرين والمركبات يوميًا عبر المعبر
• نفي تام لكل الإشاعات التي تشير إلى توقف الحركة

حرصت مديرية أمن رأس جدير على توضيح الصورة الحقيقية حول حالة المرور على المعبر الحدودي، وهذا يعكس الجهود المبذولة لضمان استقرار الحركة بين تونس وليبيا مع تأمين الظروف الأمثل للتنقل، مما يبعد أي مخاوف أو تخمينات قد تثير بلبلة بين المسافرين والتجار والمنطقة بأكملها، لتبقى حركة العبور في رأس جدير مضبوطة ومنظمة بشكل يعزز الربط الإقليمي والتبادل التجاري والإنساني بين البلدين