بن أفليك يعبّر عن غضبه بعد كشف جوينيث بالترو تفاصيل علاقتهما في مذكراتها – ما القصة كاملة؟

بن أفليك يشعر بالغضب الشديد بعد صدور سيرة ذاتية تحتوي على تفاصيل خاصة عن علاقته السابقة مع جوينيث بالترو؛ إذ أثارت هذه المذكرات التي تحمل عنوان “Gwyneth: The Biography” من تأليف إيمى أوديل جدلاً واسعًا بسبب تضمينها معلومات حميمة رأى النجم الأمريكي أنها انتهاك لخصوصيته، مما دفع فريقه القانوني لاتخاذ إجراءات رسمية حازمة ضد دار النشر.

بن أفليك يعبر عن غضبه من الكشف عن تفاصيل علاقته السابقة مع جوينيث بالترو

أفادت مصادر إعلامية بأن بن أفليك، البالغ من العمر 53 عامًا، أظهر غضبًا كبيرًا عقب نشر السيرة الذاتية الجديدة التي تناولت بشكل موسع تفاصيل علاقته السابقة بالنجمة جوينيث بالترو. وفقًا لموقع Radar Online، فإن أفليك يشعر بأن تلك المعلومات الخاصة التي وردت في مذكرات جوينيث تعد انتهاكًا صارخًا لخصوصيته الشخصية؛ ما يزيد من توتره ويُضعف سمعته التي يسعى لجعلها أكثر جدية واحترافية. مصدر مقرّب من النجم أوضح أن بن لا يكن أي روح دعابة تجاه الأمر، مؤكداً أن هذا النوع من الدعاية يأتي في وقت غير مناسب ويضر بحياته المهنية والشخصية بشكل كبير.

التوتر بين بن أفليك وفريقه القانوني مع دار نشر مذكرات جوينيث بالترو

تشير التقارير إلى أن غضب بن أفليك لم يقتصر على المشاعر الشخصية فقط، بل تصاعد إلى استعدادات قانونية، حيث بادر فريقه القانوني بتوجيه إنذار رسمي إلى دار النشر المسؤولة عن طباعة مذكرات “Gwyneth: The Biography”. ووفقًا لمصدر مقرب أطلعت عليه وسائل الإعلام، فإن النجم الأمريكي مستعد لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن خصوصيته وسمعته. وأضاف المصدر أن ما حدث لا يُعتبر مجرد إشاعة عابرة بل قضية حساسة ومحرجة للغاية تجعله يشعر بأنه كُشف أمام ملايين المتابعين دون موافقته.

• نشر مذكرات تتضمن تفاصيل خاصة للعلاقة العاطفية التي ربطت بن أفليك وجوينيث بالترو
• رد فعل غاضب من جانب بن أفليك ورفض تام للتساهل بشأن الخصوصية
• التحضير لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد دار النشر

لمحات من العلاقة العاطفية بين بن أفليك وجوينيث بالترو

ارتبط بن أفليك وجوينيث بالترو بعلاقة عاطفية بشكل متقطع خلال الفترة بين عامي 1997 و2000، بعد لقائهما الأول في حفل خاص نظمه المنتج هارفي واينستين، حيث تشاركا عدة أعمال سينمائية بارزة منها فيلمي “Shakespeare in Love” و”Bounce”. تعكس السيرة الذاتية التي أعدتها إيمى أوديل تلك المرحلة الحساسة من حياتهما المشتركة، مما أثار الجدل خاصة أن التفاصيل التي تناولتها تدعم وجهة نظر بن أفليك حول انتهاك خصوصيته. استمرار الخلاف بين الطرفين على خلفية المذكرات قد يشهد تطورات قانونية حاسمة خلال الفترة القادمة.

تظل قضية السيرة الذاتية التي كشفت تفاصيل علاقة بن أفليك وجوينيث بالترو واحدة من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في الوسط الفني، لا سيما بعدما عبّر النجم الأمريكي عن استيائه الشديد وتعليقاته الحادة تجاه انتشار هذه المعلومات، وسط استعدادات متزايدة لاتخاذ خطوات قانونية للرد ودحر أي انتهاكات قد تمس خصوصيته العائلية والشخصية.