حراك أبناء سوق الجمعة يصدر بياناً جديداً شديد اللهجة.. ما تفاصيله؟

بيان جديد شديد اللهجة من حراك أبناء سوق الجمعة اتهم وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي بمحاولة الطعن في نتائج انتخابات المجلس البلدي، وذلك بعد خسارة القوائم الداعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة في التصويت الشعبي، مما أثار جدلاً واسعًا وتصعيدًا سياسيًا في المدينة.

تصعيد حراك أبناء سوق الجمعة بعد الطعن في نتائج الانتخابات البلدية

أصدر حراك أبناء سوق الجمعة بيانًا شديد اللهجة أكد فيه رفضه القاطع لمحاولات الطعن في نتائج الانتخابات البلدية، معتبرًا أن وزير الدولة للاتصال وليد اللافي يقود حملة إساءة واضحة ضد إرادة الناخبين، خصوصًا بعد سقوط القوائم المؤيدة لحكومة عبد الحميد الدبيبة في التصويت الشعبي. وأوضح البيان أن هذا الإجراء يأتي كجزء من محاولة خلط الأوراق من قبل حكومة تُوصف بالفساد، حيث اعتبر البيان أن الطعن الذي تقدم به الإخواني معمر الجنافي لا يحمل أي أساس قانوني، بل هو تنفيذ لتوجيهات القوائم الخاسرة التي تسعى إلى تعطيل المشهد الانتخابي وتعكير صفو الانتخابات.

رد حراك أبناء سوق الجمعة على محاولات التأثير على نتائج انتخابات المجلس البلدي

أكد حراك أبناء سوق الجمعة أن أهالي المدينة أكبر من كل المناورات السياسية والعمل على التشويش، مشددين على أن إرادة الشعب واضحة ومتفوقة على محاولات الفساد التي تحاول العبث بنتائج العملية الديمقراطية. ولفت البيان إلى أن صوت الناخبين سيظل هو المؤشر الحقيقي للنزاهة والشرعية، وأن محاولات التشويه لن تنجح في إضعاف أو تغييبه، على الرغم من الضغوط المتزايدة ونشر الإرباك بين الأطراف المتنازعة. وعبر الحراك عن رفضه القاطع لهذه الطعون، محذرًا من تأجيل نتائج الانتخابات أو المساس بشرعية وصحة العملية الانتخابية التي جرت تحت مراقبة وسائل متعددة.

تأثير التوتر السياسي على انتخابات المجلس البلدي لسوق الجمعة

تشهد مدينة سوق الجمعة توترًا سياسيًا متصاعدًا عقب الانتخابات البلدية التي شهدت منافسة حامية وحدوث خلافات نشطة بين الأطراف المختلفة، خاصة مع تقديم طعون متبادلة حول نزاهة وشرعية الانتخابات. هذا التصعيد جاء عقب خسارة قوائم طرحتها حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما دفع بعض الجهات إلى اللجوء إلى طرق قانونية مُشككة في نتائج التصويت في محاولة لإعادة ترتيب الأوراق. الجدير بالذكر أن الأزمة أدت إلى حالة من الانقسام في الشارع المحلي، وسط مطالبات واضحة بحماية إرادة الناخبين وعدم الانجرار وراء المناورات السياسية التي قد تضر بالسلم المجتمعي والتنمية المحلية.

  • بيان حراك أبناء سوق الجمعة يُدين محاولات الطعن في الانتخابات
  • رفض واسع لمحاولات تعطيل إرادة الشعب وضرب نزاهة التصويت
  • دعوة للحفاظ على شرعية العملية الديمقراطية واستقرار الأوضاع