غياب مستمر.. مورينيو يفتقد لحضور مجموعات دوري الأبطال ويترك علامات استفهام كبيرة

الغياب المستمر لجوزيه مورينيو عن دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا للموسم السادس على التوالي يسلط الضوء على مرحلة جديدة من مسيرة هذا المدرب البرتغالي العريق، بعدما فشل فنربخشة التركي في تجاوز بنفيكا في الملحق الفاصل. خسارة مورينيو (1-0) في إياب الملحق، عقب تعادل سلبي على ملعبه، تعني استمرار إبعاده عن أهم منافسات القارة الأوروبية.

جوزيه مورينيو وغيابه المتكرر في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا

يشهد موسم 2026 استمرار الحالة التي بدأت في موسم 2019-2020، حيث يغيب مورينيو عن الظهور في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة على التوالي، ما يؤكد صعوبة عودته إلى هذه المرحلة من البطولة تحت أي ظرف حالياً. آخر مشاركة فعلية له في المسابقة كانت مع توتنهام هوتسبير إذ خسر أمام لايبزيج الألماني في دور الـ16، وهو ما شكل علامة فارقة في بداية هذا الغياب.

مسيرة جوزيه مورينيو في البطولات الأوروبية خارج دوري الأبطال

خلال فترة الغياب عن دوري أبطال أوروبا، ظل مورينيو نشطاً في البطولات القارية الأخرى؛ حيث شهدت السنة 2021 وداعه لدوري أوروبا مع توتنهام من دور الـ16، وفي 2022 حقق قمة إنجازاته بعد تتويجه بدوري المؤتمر الأوروبي مع روما بفوزه على فينورد، بينما عرف 2023 خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية. أما في 2024، فقد انتهت علاقة مورينيو بروما بإقالته عقب نهاية دور المجموعات في هذه المسابقة، وفي الموسمين التاليين 2025 و2026، غادر فنربخشة الملحق الفاصل المؤهل الى دوري أبطال أوروبا، مما جعل مدرب الذئاب السابق مطالباً بإثبات قدراته من خلال مشواره الجاري في الدوري الأوروبي.

• 2021: وداع دوري أوروبا مع توتنهام في دور الـ16
• 2022: لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما
• 2023: خسارة نهائي الدوري الأوروبي مع روما
• 2024: الإقالة من روما بعد مجموعات الدوري الأوروبي
• 2025: وداع دوري أبطال أوروبا مع فنربخشة من الملحق، ونهاية الدوري الأوروبي بدور الـ16
• 2026: وداع جديد لدوري أبطال أوروبا مع فنربخشة من الملحق، وبداية مشوار في الدوري الأوروبي

جوزيه مورينيو: إرث إنجازات دوري أبطال أوروبا وتأثير غيابه الحالي

رغم الغياب المستمر عن دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، لا ينسى عشاق كرة القدم الإنجازات التاريخية التي حققها مورينيو في هذه المسابقة والتي تبرهن على عظمة مسيرته. فقد تمكن مورينيو من الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، بداية مع بورتو عام 2004، ثم مع إنتر ميلان عام 2010، ما جعله أحد أعظم المدربين في تاريخ اللعبة. ومع ذلك، فإن الفشل المتكرر في التأهل إلى دور المجموعات خلال المواسم الستة الأخيرة ينذر بتحديات كبيرة تواجهه في استعادة موقعه بين كبار قادة كرة القدم الأوروبية.