اشتباكات عنيفة.. أزمة متصاعدة تهدد استقرار منطقة قمودة في الزاوية

اشتباكات في منطقة قمودة بمدينة الزاوية شهدت فجر اليوم الخميس اندلاع مواجهات مسلحة استُخدمت فيها القذائف والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى إلى مقتل شخصين وفقاً لتقارير محلية؛ وتكثفت الأحداث عقب هذه الاشتباكات التي ركزت على منطقة قمودة بمدينة الزاوية، حيث شهدت توترات أمنية غير مسبوقة.

تفاصيل اشتباكات منطقة قمودة بمدينة الزاوية ونتائجها المأساوية

اندلعت اشتباكات في منطقة قمودة بمدينة الزاوية فجر الخميس، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والقذائف بصورة كثيفة، ما أسفر عن مقتل شخصين من ضمنهم حازم عويص، أحد العناصر التابعة لمحمد بحرون الملقب بـ”الفار”، الذي يشغل منصب آمر قوة الإسناد الأولى في الزاوية ونائب رئيس جهاز مكافحة التهديدات الأمنية؛ هذه الاشتباكات في منطقة قمودة بمدينة الزاوية جاءت نتيجة تصاعد التوترات بين مختلف الفصائل المسلحة في المدينة، مما ساهم في تأجيج الأوضاع الأمنية بشكل ملحوظ.

دور الوساطات في تهدئة الأوضاع بعد اشتباكات منطقة قمودة بمدينة الزاوية

بعد ساعات من اندلاع الاشتباكات في منطقة قمودة بمدينة الزاوية، تواصلت جهود الوساطة من قبل عدد من الحكماء والقيادات العسكرية والأمنية في محاولة لتهدئة الأجواء؛ وأسفرت هذه التحركات عن وقف إطلاق النار وانحسار المواجهات التي هزت المنطقة؛ هذا التوقف المؤقت للاشتباكات في منطقة قمودة بمدينة الزاوية أعطى فسحة للأهالي وللجهات المعنية للعمل على تقييم الموقف ومحاولة ضمان عدم تجدد العنف، حيث أكد مراسل “صفر” في الزاوية إتمام تلك الوساطات بنجاح.

التقارير الرسمية وحالة الاستجابة عقب اشتباكات منطقة قمودة بمدينة الزاوية

حتى اللحظة، لم تُصدر جهات الإسعاف والطوارئ أي بيانات رسمية تحمل أرقاماً دقيقة عن عدد الضحايا الذين تسبب بهم الصراع في منطقة قمودة بمدينة الزاوية؛ إذ لا يزال الوضع قيد التقييم من قبل الجهات المختصة؛ ويُذكر أن هذه الاشتباكات أدت إلى أضرار مادية كبيرة في المكان، ما استدعى تدخل فرق الطوارئ التي تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم للمصابين؛ ومن المتوقع أن تصدر التقارير الرسمية في الساعات القادمة لإيضاح حجم الخسائر وإعلان حصيلة الضحايا التي خلفتها هذه الاشتباكات.

• اندلاع الاشتباكات فجر الخميس باستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة
• مقتل شخصين أبرزهم حازم عويص أحد قادة فصيل “الفار”
• جهود وساطة قادها حكماء وقيادات أمنية للتوصل إلى وقف إطلاق النار
• غياب بيانات رسمية عن عدد الإصابات والضحايا حتى الآن