تصادم قطارين.. لجنة فنية تكشف ملابسات الحادث في الإسكندرية وتحقق في التفاصيل الحيوية

السكة الحديد تشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب تصادم قطارين بالإسكندرية يعتبر تصادم قطارين بالإسكندرية حدثًا عاجلًا أثار اهتمام الهيئة القومية لسكك حديد مصر، التي سارعت إلى تشكيل لجنة فنية متخصصة للبحث في أسبابه الحقيقية؛ حيث وقع الحادث بمنطقة المتراس غرب المدينة، متسببًا في تلفيات واستدعى التحقيق الفوري.

تفاصيل تصادم قطارين بالإسكندرية وأهميته للهيئة القومية لسكك حديد مصر

تصادم قطارين بالإسكندرية كان نتيجة اصطدام قطار ركاب مطروح رقم 4228 المتجه من محطة مصر في الإسكندرية إلى مرسى مطروح، بقطار بضائع محمل بصهاريج وقود متوقف على نفس السكة بمنطقة المتراس غرب الإسكندرية؛ وتحديدًا خلال دخول قطار الركاب إلى سكة التخزين بمحطة المكس. وقد كشف مصدر مسؤول في الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن الحادث تسبب في تلفيات مادية تستدعي دراسة الأسباب الحقيقية، ما دفع الهيئة لتشكيل لجنة فنية متخصصة للوقوف على ملابسات الحادث بشكل دقيق.

اللجنة الفنية والتحقيق في أسباب تصادم قطارين بالإسكندرية

تشكيل اللجنة الفنية يأتي استجابة لضرورة فهم الأسباب الكاملة التي أدت إلى تصادم قطارين بالإسكندرية، حيث يجمع التحقيق بين عوامل تتعلق بالتشغيل، السلامة، ونظم التحكم في القطارات. وتهدف هذه اللجنة إلى:

• تحليل سجل حركة القطارات في منطقة المتراس ووقت الحادث
• فحص الإجراءات المتبعة في إدارة حركة القطارين على نفس السكة
• تقدير حالة المعدات والإشارات المرتبطة بقطارات المنطقة
• التأكد من التزام الطواقم التشغيلية بالإجراءات الفنية والأمنية

هذه الخطوات تساعد في وضع تقرير شامل يقدم حلولًا لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، بما يضمن سلامة المسافرين والبضائع.

تداعيات تصادم قطارين بالإسكندرية على حركة السكك الحديدية وسلامتها

تسبب تصادم قطارين بالإسكندرية في حدوث تلفيات أدت إلى تعطيل سير القطارات على خط المتراس، مما أثر على الجدول الزمني للرحلات بين الإسكندرية ومرسى مطروح، إضافة إلى خسائر مادية نتيجة تلف صهاريج الوقود وحركة قطار الركاب. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة القومية لسكك حديد مصر تبذل جهودًا مضاعفة لتعويض التأخير وضبط حركة القطارات بعد الحادث، مع التركيز على تقييم تأثير التصادم على سلامة الركاب والممتلكات.

تشير تفاصيل هذا الحادث إلى أهمية تعزيز إجراءات السلامة وتطوير أنظمة التحكم للحد من خطر تصادم قطارات بالإسكندرية وغيره من المواقع الحيوية في الشبكة القومية للسكك الحديدية، مما يدفع الهيئة إلى مراجعة معايير التشغيل واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لضمان أعلى مستويات الأمان.