زمالك وأزمة.. ميدو يكشف اعتزازه وانحيازه في نهائي الوداد المثير

ميدو: أنا زملكاوي ولن أخفي انتمائي، ودافعت عن الأهلي في أزمة نهائي الوداد، حيث أكد أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط السابقة في الزمالك، على وجود تحديات عديدة في كرة القدم المصرية تحتاج إلى حلول جذرية، وأعرب عن استغرابه الشديد لقلة عدد اللاعبين المصريين المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى، خاصة في الدوريات الخمس الكبرى.

تعليقات ميدو حول تراجع مستوى الكرة المصرية وانتمائه الزملكاوي

في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم برنامجه التلفزيوني الجديد، أشار ميدو إلى أن الكرة المصرية شهدت تدهورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، رغم تواجد عدد من المدربين المصريين المحترفين في الخارج مثل شوقي غريب ومختار مختار، مؤكدًا أن المدرب هو حجر الأساس في صناعة اللاعبين. ولفت إلى أن وجود نظام محدد في التدريب كان مؤثرًا جدًا سابقًا، خاصة اعتماد المدرسة البرتغالية في تطوير المواهب، أما اليوم فإن كثيرًا من المدربين في مصر لا يحملون رخص تدريب معتمدة. وأضاف ميدو أن عدد اللاعبين المصريين المحترفين في الدوريات الكبرى يقتصر على أربعة فقط، وهو أمر يثير القلق، ويعكس ضعف المسار التطويري في الكرة المصرية.

ميدو لم يخجل من إعلان انتمائه لنادي الزمالك، إذ أكد أن ظهوره في برنامج تلفزيوني لا يعني التنكر لهويته الزملكاوية، وقال: “أنا زملكاوي وسأظل كذلك ولن أخفي هذا أمام الكاميرات”؛ لكنه أوضح أن التزامه هو قول الحقيقة ومناقشة الخطأ في أي نادٍ، حتى في الزمالك نفسه.

دفاع ميدو عن الأهلي في أزمة نهائي الوداد وانتقاده لاتحاد الكرة

استعرض ميدو موقفه من أزمة نهائي الوداد المغربي التي أثارت جدلاً واسعًا، حيث أكد أنه كان أول من دافع عن النادي الأهلي في تلك الأزمة، مؤكدًا أن الأهلي تعرض لظلم جسيم، وكان واضحًا في رفضه لنتائج فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، خلال تلك الفترة. لم يخفِ ميدو انتقاده لاتحاد الكرة المصري بسبب تعمده إخفاء الخطاب الرسمي المتعلق بالأزمة، مما زاد من سوء الفهم والتوتر بين الأطراف المختلفة. وأكد ميدو أن الدفاع عن الحق ورفض الظلم ينبغي أن يكون موقفًا ثابتًا بغض النظر عن الانتماءات، وهو موقف يعكس رؤيته الموضوعية في كرة القدم المصرية.

أفكار ميدو لدعم كرة القدم المصرية والتطوير المستمر

اختتم ميدو حديثه بمناقشة أهمية الاستفادة من الأنظمة الأوروبية في إدارة الكرة، مبينًا أنه يمتلك أحد الأندية في دوري الدرجة الرابعة، وهو الأمر المعروف للجميع. شدد على ضرورة دعم اتحاد الكرة له سنويًا بمبلغ مليون جنيه كما هو متعارف عليه في الأندية الأوروبية، مؤكدا أن الدعم المؤسساتي الدوري يخلق بيئة صحية للتطوير والاستمرارية. وأكد على ضرورة طرح قضايا كرة القدم المصرية بشفافية في وسائل الإعلام، للوصول إلى حلول عملية تعالج أزمات اللعبة. وأبرز ميدو أهمية النقاش العام والدائم حول المشكلات، لتجنب تكرار الأخطاء وتعزيز مستقبل أفضل لكرة القدم المصرية.

• ندرة اللاعبين المحترفين في الدوريات الكبرى
• تراجع تفعيل تراخيص التدريب داخل مصر
• ضرورة دعم الأندية الأصغر ماليًا وإداريًا
• أهمية كشف الحقائق الإعلامية بشكل عادل وشفاف