نظام البكالوريا.. كيف سيقضي على معاناة الثانوية العامة وفقًا لتصريحات «التعليم»؟

البكالوريا نظام جديد لإنهاء كابوس الثانوية العامة أصبح محور اهتمام وزارة التربية والتعليم، حيث كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن النظام لم يُعلن عنه قبل العام الدراسي الحالي لأنه بحاجة لدراسة عميقة وحوار مجتمعي واسع قبل اعتماده رسميًا، وهو ما يهدف إلى تطوير منظومة التعليم وتقديم مسار أكثر ملاءمة للطلاب.

فهم النظام الجديد للبكالوريا مقابل الثانوية العامة التقليدية

البكالوريا كنظام جديد للثانوية العامة يختلف جذريًا عن النظام التقليدي المعروف، حيث يبدأ الطالب من الصف الثاني الثانوي بدراسة أربعة مواد فقط، تشمل اللغة العربية، التاريخ، واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مادة اختيارية من بين أربعة مسارات مقترحة، وهي الطب وعلوم الحياة، الهندسة، الأعمال، الآداب والفنون، مما يمنح الطالب حرية أكبر في تحديد توجهه الأكاديمي مبكرًا؛ وهذا يسهم في تقليل العبء الدراسي ويضمن تركيزًا أعمق في المواد التي تتناسب مع ميوله وقدراته.

كيف يمنح نظام البكالوريا فرصتين امتحانيتين أكثر عدلاً ومرونة

أحد أبرز مزايا البكالوريا نظام جديد لإنهاء كابوس الثانوية العامة هو منح الطلاب فرصتين لأداء الامتحان؛ إذ يتاح لهم التقدم للامتحان الأول مجانًا، بينما يستطيع الطالب أن يعيد الاختبار لتحسين نتيجته مقابل 200 جنيه فقط، وهو إجراء مستوحى من نماذج تعليمية دولية معتمدة تكفل للطالب فرصة إثبات قدراته وتقديم أفضل أداء ممكن؛ ويُضاف إلى ذلك أن هذه المرونة تشكل حافزًا للطلاب لتحسين مستواهم دون ضغوط الخوف من الفشل في المحاولة الأولى.

الأهداف الأساسية لنظام البكالوريا في مواجهة تحديات الثانوية العامة التقليدية

يهدف نظام البكالوريا إلى التخلص من كابوس الثانوية العامة التي شكلت عبئًا نفسيًا وضغوطًا كبيرة على الطلاب؛ إذ يعمل النظام على توفير مسار علمي أكثر مرونة وعدالة، حيث يمكن للطالب اختيار مجاله الدراسي المناسب له بداية من الصف الثاني الثانوي، بعيدًا عن الأسلوب التقليدي الذي يفرض عبءًا شاملاً وغير متوازن؛ ويؤكد شادي زلطة أن هذا النظام سيعيد للطلاب فرصة تحديد مستقبلهم بثقة وأمان، ويقلل من ظاهرة الضغط النفسي المرتبطة بالاختبارات المفصلية؛ ويعد ذلك نقلة نوعية في تعليمنا الوطني.

• التركيز على أربعة مواد رئيسية فقط في الصف الثاني الثانوي
• اختيار الطالب لمادة تخصصية من بين أربعة مسارات محددة
• منح فرصتين للامتحان مع إمكانية تحسين النتيجة مقابل رسوم رمزية
• تعزيز عدالة النظام التعليمي ومنح حرية أكبر للطالب