اللقاء الثامن.. الأنبا باخوم يُلهم شباب الإيبارشية برسائل تحفيزية ختاماً لسلسلة الرداء

الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في اللقاء الثامن من سلسلة الرداء كان حدثًا روحيًا مميزًا جمع بين الروحانية والحوار البناء، حيث استعرض اللقاء أهمية الشباب في خدمة الكنيسة ومجتمع الإيبارشية، مشددًا على دورهم الفعّال في نشر قيم الإيمان والمحبة داخل الأوساط الشبابية والعامة.

تفاصيل اللقاء الثامن من سلسلة الرداء مع الأنبا باخوم وشباب الإيبارشية

شهد اللقاء الثامن من سلسلة الرداء الذي جمع الأنبا باخوم مع شباب الإيبارشية تفاعلاً كبيرًا وأجواء روحانية مفعمة بالحيوية، حيث تناول الحديث موضوعات متنوعة تتعلق بالشباب ودورهم في بناء المجتمع الكنسي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها وكيفية تجاوزها بالإيمان والتضامن. تميز اللقاء بحوار مفتوح بين الأنبا باخوم والشباب، مما أتاح فرصة للتعبير عن الأفكار والآراء بحرية، مع التركيز على أهمية التعلم المستمر والعمل الجماعي لتحقيق أهداف الإيبارشية. وكان الهدف الأساسي من اللقاء الثامن من سلسلة الرداء تعزيز الروح المسيحية ودعم الشباب ليصبحوا عناصر تغيير وإصلاح في كنيستهم ومحيطهم.

أهمية اللقاء الثامن من سلسلة الرداء في تعزيز الروح الشبابية داخل الإيبارشية

أبرز اللقاء الثامن من سلسلة الرداء مع الأنبا باخوم أهمية الاهتمام بالشباب داخل الإيبارشية، إذ شكل فرصة فريدة لتعميق الإيمان وتجديد النشاط الروحي لديهم؛ حيث أكد الأنبا باخوم على ضرورة تفعيل دور الشباب في كافة مجالات الخدمة الكنسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن اللقاء رسالة واضحة للشباب للانخراط بصورة أوسع في بناء مجتمعهم الروحي والمادي. كما تناول اللقاء جوانب عدة لتحفيز الشباب على الالتزام بالتعاليم المسيحية، مع استثمار طاقتهم في البرامج التطوعية والمبادرات التربوية التي تسهم في تطوير الإيبارشية. هذا الاهتمام بالشباب يعكس رؤية شاملة تسعى لحماية الهوية المسيحية لهم وتعزيز قيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.

المحاور الرئيسية التي تناولها الأنبا باخوم مع شباب الإيبارشية في اللقاء الثامن من سلسلة الرداء

سُلط الضوء في اللقاء الثامن من سلسلة الرداء على عدة محاور أساسية تحدث عنها الأنبا باخوم مع شباب الإيبارشية بمزيد من العمق والتركيز، منها:

• أهمية الإيمان والثبات أمام التحديات اليومية التي تواجه الشباب
• دور الشباب في خدمة الكنيسة وتعزيز الوحدة بين أبناء الإيبارشية
• ضرورة تنمية المهارات القيادية والمبادرات المجتمعية بين الشباب
• التركيز على القيم الأخلاقية والتربية الروحية كأساس للتنمية الشخصية

كما وضح الأنبا باخوم أن اللقاء الثامن من سلسلة الرداء هو منصة متجددة لتعزيز التواصل الروحي والفكري مع الشباب، وتوظيف هذا التواصل في بناء جيل واعٍ قادر على دفع الإيبارشية نحو المستقبل بثقة وحيوية.

يُعد اللقاء الثامن من سلسلة الرداء مع الأنبا باخوم لحظة توحيد مهمة لشباب الإيبارشية يعبرون خلالها عن حماسهم والتزامهم بالعمل على نهضة كنيستهم، مع أخذ نصائح وتوجيهات قابلة للتطبيق في حياتهم اليومية، مما يعزز من قوة الجماعة ويُثمر عن برامج مثمرة لحياة روحية واجتماعية أكثر إشراقًا داخل مجتمع الإيبارشية.