تحديث system.. وزارة التعليم السعودية تكشف تفاصيل نظام امتحانات المرحلة الابتدائية والمتوسطة 2025 الجديدة

وزارة التعليم السعودية تعلن عودة نظام الاختبارات النهائية لمواد أساسية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بهدف تعزيز جودة التعليم وتحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب بشكل واضح وملموس، مع تحديث جذري في آليات التقويم لبقية المواد الدراسية لتوفير بيئة تعليمية متوازنة ومحفزة.

عودة نظام الاختبارات النهائية في المرحلة الابتدائية وفق وزارة التعليم السعودية

أكدت وزارة التعليم السعودية أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي سيعودون مجددًا إلى خوض الاختبارات النهائية في مادتي الرياضيات واللغة العربية، وذلك ضمن خطة موسعة تهدف إلى تأسيس قاعدة معرفية متينة في الركائز التعليمية الأساسية وخاصة المهارات القرائية والحسابية. يهدف هذا التوجه إلى ضمان اكتساب الطلاب هذه المهارات الحيوية منذ بداية مسيرتهم التعليمية، مما يرفع من جودة التحصيل الدراسي لديهم. بينما في الصفوف من الثالث وحتى السادس الابتدائي، سيتم تطبيق اختبارات نهائية في أربع مواد رئيسية تشمل اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، فيما تبقى المواد الأخرى تحت مظلة نظام التقويم التكويني، الذي يعمد إلى التقييم المستمر من خلال الأعمال الصفية، والأنشطة التعليمية، والمتابعة اليومية المنتظمة. يسهم هذا النظام في تعزيز مهارات الطلاب العملية والتفاعلية، بعيدًا عن التوتر والضغوط المرافقة للامتحانات التقليدية، ليُسهم بذلك في توفير بيئة تعليمية متطورة ومتوازنة.

التعديلات الأخيرة في نظام الاختبارات النهائية للمرحلة المتوسطة في وزارة التعليم السعودية

في سياق تطوير منظومة التعليم، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تنفيذ اختبارات نهائية في المرحلة المتوسطة لخمس مواد أساسية، هي: اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، واللغة الصينية. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من التحضير الإلزامي للطلاب لمتطلبات سوق العمل الحديثة والبيئة الأكاديمية المستقبلية التي تستدعي إتقان لغات متعددة ومهارات علمية متقدمة. وتبقى باقي المواد الدراسية موضوعًا للتقييم عبر نظام التقويم التكويني، الذي يوازن بين الاختبارات الرسمية والتقييم المستمر بطريقة تُعزز مهارات التفكير النقدي والعملي للطلاب، وكان هذا التعديل هو تجسيد واضح لالتزام الوزارة بتطوير التعليم تماشيًا مع متطلبات العصر، وتحسين جودة العملية التعليمية بكافة جوانبها.

آليات التقويم وأثرها على جودة التعليم في وزارة التعليم السعودية

في المواد غير المشمولة بالاختبارات النهائية، تعتمد وزارة التعليم السعودية على نظام التقويم التكويني الذي يقوم على متابعات مستمرة، وأعمال صفية، وأنشطة تعليمية تفاعلية تعزز مشاركة الطالب وتخفف الضغوط الامتحانية، مما يرفع من مستوى استيعاب المحتوى التعليمي. يهدف هذا النظام إلى صقل مهارات الطلاب بشكل عملي مستمر بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الاختبارات، ويشمل التقويم مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس الأداء التربوي ومنها:

• مشاركة الطالب الفعالة في الصف والتفاعل مع الأنشطة التعليمية
• إنجاز الأعمال والمشاريع الصفية بأنواعها المختلفة
• المتابعة الدقيقة لتطور أداء الطالب وتحقيقه للمعايير المحددة
• تقديم الدعم التعليمي الفردي حسب الحاجة

وينظم الجدول التالي توزيع المواد بين الاختبارات النهائية ونظام التقويم التكويني في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة:

تشكل هذه التعديلات خطوة هامة نحو رفع جودة التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث تعكس رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء أسس معرفية وعلمية راسخة للطلاب، إلى جانب إيجاد نظام تقييم متوازن يجمع بين الاختبارات النهائية والتقويم التكويني، مع التركيز على مصلحة الطالب وجودة التحصيل العلمي بشكل شامل ومتوازن