ترشح مفاجئ.. تعرف على تفاصيل حياة مرتضى منصور ومسيرته مع الزمالك

مرتضى منصور هو شخصية بارزة في الساحة السياسية والرياضية المصرية، اشتهر برئاسته لنادي الزمالك ولعبه دورًا مهمًا في مجال المحاماة والسياسة، حيث تنوع مساره بين ممارسة المحاماة، والنشاط البرلماني، وقيادة أحد أهم أندية مصر الرياضية.

النشأة والتعليم ومسيرة مرتضى منصور المهنية

ولد مرتضى أحمد محمد منصور في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 17 يونيو 1952، وقد التحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حيث تخرج بتفوق واضح، مما مهد له طريق النجاح في مهنة المحاماة. عُرف بأسلوبه القوي والحاسم في قاعات المحاكم، حيث امتاز بأسلوب مرافعة مباشر ومثير للانتباه؛ خاصة في القضايا الكبرى التي نالت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، مما جعل من اسمه رمزًا للمحامي الجريء والفعال في مصر.

دخول مرتضى منصور إلى الحياة السياسية وتأثيره في البرلمان

لم يقتصر نشاط مرتضى منصور على المحاماة، بل انطلق في عالم السياسة ليصبح عضوًا في مجلس النواب المصري لعدة دورات برلمانية، حيث كان دائمًا محط أنظار الجميع بسبب حدة مواقفه وصراعاته السياسية الحاسمة مع نواب آخرين داخل المجلس، وهو ما جعله شخصية معروفة بقوة تأثيره ومواقفه الجريئة. في انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2014، قرر الترشح ثم انسحب لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن هذا القرار كان نابعًا من حرصه على مصلحة واستقرار البلاد.

مرتضى منصور ورئاسته لنادي الزمالك وإنجازاته الرياضية

يرتبط اسم مرتضى منصور ارتباطًا وثيقًا بنادي الزمالك الرياضي، حيث شغل رئاسة النادي في فترات متفاوتة وعلى رأسها المدة من عام 2014 حتى 2023. في ظل قيادته، شهد النادي العديد من الإنجازات التي رفعت من مكانته على المستويين المحلي والإفريقي، حيث تمكن الزمالك من الفوز بعدة بطولات في كرة القدم إضافةً إلى الرياضات الأخرى المتنوعة. تنافس النادي بشراسة مع منافسه التقليدي، النادي الأهلي، مستعيدًا جزءًا من مجده وسط جماهيره وعشاقه. خلال فترة رئاسته، تم التركيز على تطوير الرياضات المختلفة داخل النادي وتوفير بيئة تنافسية متميزة.

• تخرج مرتضى منصور من كلية الحقوق بتفوق
• عضو مجلس النواب لعدة دورات برلمانية
• الترشح للانتخابات الرئاسية 2014 ثم الانسحاب لصالح السيسي
• رئاسة نادي الزمالك بين عامي 2014 و2023
• تحقيق العديد من البطولات المحلية والإفريقية

مرتضى منصور يعد من الشخصيات التي جمعت بين العمل القانوني والسياسي والرياضي؛ إذ استطاع بجرأته وطموحه أن يترك بصمة واضحة في كل مجال خاض فيه، سواءً من خلال صداماته البرلمانية أو قيادته الرياضية. لم يكن مجرد رئيس نادي عادي، بل ترك إرثًا صعب تجاهله في تاريخ مصر المعاصر، مع شخصية لا تُنسى في ظل التحديات والإنجازات التي حققها على مدى عقود من الزمن.