عجز مورتا.. عمرو أديب يفضح أزمة أرض الزمالك ويكشف الأسباب الحقيقية وراء الأزمة الكبرى

عمرو أديب يفتح النار على مرتضى منصور بسبب أزمة أرض الزمالك ويكشف تفاصيل مثيرة عن الخلافات بينهما خلال الفترة الأخيرة

تصريحات عمرو أديب حول أزمة أرض الزمالك وتداعياتها على مرتضى منصور

أزمة أرض نادي الزمالك في مدينة 6 أكتوبر أثارت جدلًا واسعًا بين الجماهير والإعلام، وكان الإعلامي عمرو أديب في قلب هذا الجدل عندما شن هجومًا عنيفًا على مرتضى منصور، رئيس الزمالك السابق، خلال حلقة من برنامجه “الحكاية” على شاشة “إم بي سي مصر”؛ حيث كشف أديب عن تفاصيل وتطورات الصراع بين الطرفين، مؤكدًا أن مرتضى فقد قدرته على التأثير بعدما أُسحب منه الأرض بشكل رسمي، وقال عمرو أديب في تدوينه عبر حسابه الرسمي على “إكس”: «قمت بدري قلت أشوف الإثباتات والسي دي هات لقيت نفس الكلام الخايب، شتيمة وفبركة وقلة أدب، خلاص فلست يا مورتا وعجزت ومبقتش تخوف حد»، مضيفًا أنه هو ومن يساندونه مستعدون لكشف المزيد من الأدلة والمشاكل المتعلقة بماضيه هو وأفراد عائلته، مشددًا على أن الزمالك في مرحلة صعود وانتقال بعد فترة نزل منها مرتضى.

كيف يهاجم عمرو أديب مرتضى منصور ويصف الأزمة وتأثيرها على نادي الزمالك

في حلقته، لم يتردد عمرو أديب في توجيه انتقادات لاذعة نحو مرتضى منصور، معتبراً أن الفكرة التي يمثلها منصور يجب أن تنتهي، وأنه لم يعد يشكل تهديدًا أو خوفًا لأحد، خاصة بعد خسارته السيطرة على النادي وممتلكاته، مشيرًا إلى أن مرتضى يعاني من حالة نفسية متوترة بعد فقدانه رئاسة الزمالك، ويكن حقدًا كبيرًا للمجلس الجديد الذي استلم مهمة إدارة النادي، والذي وصفه بأوصاف قاسية كونه جاءت فترته بعد “مجلس خراب”، “مجلس المعزول”، في إشارة إلى الفوضى والشلل الذي حل بالنادي خلال حقبة منصور. وذكر أديب بشكل مباشر أن الفترة التي أعقبت رحيل مرتضى تتسم بالتحديات والإثباتات القانونية التي قد تؤول إلى ملاحقات قضائية، وقال: «لو مفيش إثباتات فيه نيابات، فيه كلبشات فاكرها طبعا»، مما يشير إلى تصاعد الأزمة وامتدادها إلى الساحة القانونية.

ردود الفعل والتأثيرات السلبية لأزمة أرض الزمالك على سمعة مرتضى منصور والنادي

تصريحات عمرو أديب لم تمر مرور الكرام، بل ألهبت السوشيال ميديا ونشرت نقاشات وتنقيدات متعددة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لهجوم أديب، مؤكدين أن مرتضى مسؤول عن أزمات كبيرة شهدها نادي الزمالك وأساء إلى جماهير النادي، وآخر يرى أن أديب تجاوز حدود النقد وأساء إلى مرتضى بشكل غير مبرر، ما أدى إلى تصاعد الحدة بين أنصار الطرفين. كما أن الأزمة المستمرة وفقدان أرض الزمالك أثرت سلبًا على صورة النادي ومكانته داخل الوسط الرياضي، مما يُطرح تساؤلًا حول مستقبل الإدارة الرياضية للمؤسسة وقدرتها على تجاوز هذه التحديات.

• الأزمة شملت سحب أرض الزمالك في مدينة 6 أكتوبر بشكل رسمي
• تصريحات عمرو أديب عبر برنامجه “الحكاية” أكدت خيبة أمل كبيرة من أداء مرتضى منصور
• أكد أديب وجود إثباتات قانونية قد تؤدي إلى ملاحقات وكيانات قضائية ضده
• الجمهور منقسم بين مؤيد ومعارض للهجوم الإعلامي على مرتضى
• المجلس الحالي في الزمالك يحاول تصحيح الأوضاع بعد فترة من الفوضى السابقة

يبدو أن أزمة أرض نادي الزمالك تختصر صراعًا أعمق وأوسع بين مختلف الأطراف، حيث لم تنحصر مجرد مشكلة إدارية رياضية، بل امتدت لتشمل أزمات قانونية وشخصية أثرت بشكل واضح على سمعة النادي وسيرته، كما أن تعلق عمرو أديب بهذا الملف يشير إلى أن الأزمة ليست بعيدة عن الإعلام والتسريبات التي يمكن أن تغير الكثير في صورة مجلس الزمالك السابق، في حين تتواصل التحركات من أجل إثبات الحقائق وتحديد المسؤوليات، وصراع النفوذ سيبقى عنوانًا رئيسيًا لكافة الردود القادمة الخاصة بهذه القضية التي باتت مركز اهتمام الجماهير المصرية وربما المشهد الرياضي بشكل عام.