شيخ الأندية.. مرزوق العتيبي يكشف سقوط الشباب بين قطبي الكرة الهلال والنصر بموقف لا يُنسى

نادي الشباب “شيخ الأندية” الذي يواجه حربًا من الهلال والنصر والإعلام الرياضي في آنٍ واحد؛ هكذا وصف اللاعب السابق مرزوق العتيبي نادي الشباب، مؤكّدًا أن هذه الحرب الثلاثية أضرت بسمعة الفريق رغم تاريخه الكبير وإنجازاته العظيمة مع الكرة السعودية. يتعرض اللاعب الشبابي لضغوط غير مسبوقة من جماهير الهلال والنصر، إلى جانب الإعلام الرياضي الذي يصعب أحيانًا أن يكون في صف النادي.

نادي الشباب “شيخ الأندية” وموقعة بين الهلال والنصر

يعتبر نادي الشباب من أعرق وأقدم الأندية السعودية التي تحمل لقب “شيخ الأندية”، بفضل تاريخه العريق وإنجازاته الرياضية التي تركت بصمة واضحة في عالم كرة القدم السعودية، غير أن هذا التاريخ الكبير لم يحمه من الصراعات الحالية التي تدور بين الهلال والنصر، اللذين يسيطران على مشهد كرة القدم في المملكة بموارد ضخمة وجماهيرية واسعة، مما جعلهما يشكلان تحديًا مستمرًا لنادي الشباب. حسب تصريح مرزوق العتيبي في بودكاست ركنية، فإن هذا الصراع أثر سلبًا على اللاعبين ودعم الجماهير لهذا الفريق العريق.

الثلاثة أطراف التي تحارب نادي الشباب وتأثيرها على اللاعب الشبابي

يواجه نادي الشباب حربًا من ثلاثة أطراف رئيسية تؤثر على مسيرته الرياضية ومستوى لاعبيه، وهي جماهير الهلال وجماهير النصر إلى جانب الإعلام الرياضي، وهو ما أشار إليه العتيبي بطريقة صريحة خلال حديثه. هذه الأطراف تتحد فيما بينها لتشكيل ضغط كبير على الأندية المنافسة، والأخص نادي الشباب الذي يواجه تحديات ليست فقط فنية داخليًا، بل تتعدى ذلك لتشمل نظرة الجمهور والإعلام التي تقلل من مكانته على الساحة الرياضية.

• جماهير الهلال التي تتعامل مع نادي الشباب كمنافس تاريخي يجب التضييق عليه
• جماهير النصر التي قد تحمل نفس المنهجية المنافسة بشراسة لكل فريق خارج عن هيمنتها
• الإعلام الرياضي الذي لا يمنح نادي الشباب التغطية والتقدير المناسبين مقارنة بالأندية الكبرى الأخرى

هذه الحرب المركبة أثرت على أداء اللاعبين وطموحات النادي بشكل واضح، رغم محاولة الفريق الحفاظ على مستواه وحضوره في كل المناسبات الرياضية.

إنجازات نادي الشباب وأبرز نجومه الذين لم ينلوا حقهم

برغم التحديات التي تحيط بنادي الشباب إلا أن إنجازاته التاريخية تظل حاضرة، وبرز على حسابه أسماء لامعة أثرت في الرياضة السعودية على مدى عقود، على رأسهم النجم الكبير فهد المهلل، هداف الدوري الذي يعتبر أحد أبرز رموز الشباب، ورغم إنجازاته البطولية لم ينل التقدير العادل من الجماهير أو الإعلام. كما لفت العتيبي الانتباه إلى تألق لاعبي الشباب على المستوى العالمي، مستشهداً بفؤاد أنور الذي تألق في كأس العالم عام 1994، والهدف الخالد الذي سجله سعيد العويران الذي اعتُبر من أجمل أهداف مونديال 1994.

سلّط مرزوق الضوء أيضًا على تقديره الشخصي بعد اختياره ضمن نجوم العالم عام 1999، مما يؤكد أن نادي الشباب قدم للعالم أسماءً لم تحظ بالتقدير المنشود رغم الأداء العالمي المشرف.

إن نادي الشباب “شيخ الأندية” الذي يتمتع بتاريخ حافل يبقى على الرغم من الصراعات الحالية محطة هامة لكل من أظهر موهبة حقيقية في عالم كرة القدم السعودية، وتاريخه زاخر بالمواقف التي تشهد على تميّزه وابتكاره الذي صنعته أجياله المختلفة على مدار سنوات طويلة.