مصادر تكشف مخرجات اجتماع المنفي والدبيبة حول التوترات في طرابلس أوضحت التوصل إلى إطار توافقي يعزز الاستقرار السياسي ويُفعّل العمل المؤسسي في ليبيا، لا سيما في ظل التصاعد المستمر للتوترات الأمنية في العاصمة طرابلس، حيث جرت مباحثات مكثفة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
إطار توافقي لتحقيق الاستقرار السياسي وفقًا لمخرجات اجتماع المنفي والدبيبة حول التوترات في طرابلس
كشف مصدر مطلع من فريق رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن الاتفاق على إطار عام توافقي مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، يهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز دور المؤسسات الحكومية في ليبيا، ويأتي ذلك في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها العاصمة طرابلس من الناحية الأمنية. ووفقًا للمصدر ذاته، فإن هذا الإطار يحترم المعايير الدولية بجانب التشريعات الوطنية المعمول بها، ويجري حاليًا إعداد الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدًا لتحديد مواعيد ومراسم التوقيع الرسمية، وهو ما ينتظره الداخل الليبي والعالم بأسره بترقب.
اللقاءات الدبلوماسية ودورها في تطورات مخرجات اجتماع المنفي والدبيبة حول التوترات في طرابلس
بالتزامن مع المفاوضات السياسية،انعقد اجتماع خاص في قرية النخيل بجنزور، تضم وفودًا من السفراء الأجانب والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، حيث تم بحث آخر المستجدات الميدانية في طرابلس، خصوصًا مع زيادة التحشيدات العسكرية قرب خطوط وقف إطلاق النار. ويأتي هذا الاجتماع ضمن محاولات دولية وإقليمية للحد من التوتر المتصاعد، وتحجيم أي ردود أفعال قد تُعزّز حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في العاصمة.
محادثات عسكرية بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لتجنب تصعيد الأوضاع في طرابلس
تشهد ليبيا حاليًا مباحثات عسكرية مهمة بين المجلس الرئاسي الذي يتولى منصب القائد الأعلى للجيش الليبي ووزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، للبحث في آليات ضبط التحركات العسكرية وتجنب اندلاع أي صراع قد يُهدد الاتفاقات السياسية الراهنة، والتي تُعتبر أساسية لتمهيد الطريق نحو الاستقرار. وتنقل المصادر أن هذه المناقشات تأتي على خلفية تحركات لقوات من اللواء 444، والكتيبة 112، وجهاز “333”، إلى جانب نشاط مكثف للطيران المسيّر والمروحيات، ما دعا الساسة إلى تكثيف التواصل المكثف لتجنب تفاقم الأوضاع في طرابلس.
- صياغة الاتفاق النهائي بين المنفي والدبيبة وفق المعايير الدولية
- اجتماع السفراء والبعثة الأممية لمتابعة التطورات الميدانية
- المباحثات العسكرية لضبط التحركات وتفادي التصعيد
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| الإطار التوافقي | تعزيز الاستقرار السياسي وتفعيل المؤسسات |
| الاجتماعات الدبلوماسية | مناقشة الأوضاع العسكرية بالقرب من مناطق وقف إطلاق النار |
| المباحثات العسكرية | تنسيق بين المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع لضبط التحركات |
تعكس مخرجات اجتماع المنفي والدبيبة حول التوترات في طرابلس حرصًا ملحوظًا على دفع مسار الاستقرار في ليبيا رغم التحديات الراهنة، ولا يزال الجميع يترقب توقيع الاتفاق النهائي الذي من المتوقع أن يمثل نقطة تحول في مسيرة التعافي السياسي والأمني للعاصمة، بينما تظل الجهود الدولية والمحلية متواصلة لاحتواء أي تطورات قد تعرقل التفاهمات الجارية.
