108 ملايين يورو.. كيف حصد مورينيو ثروته من مكافآت الإقالة على مدار مسيرته؟

مورينيو جمع 108 ملايين يورو من مكافآت إقالته خلال مسيرته التدريبية التي امتدت لأكثر من 25 عامًا، وهو رقم يعكس النجاح الكبير والتأثير الاقتصادي للمدرب البرتغالي رغم مرور عدة إقالات في مسيرته. هذه المكافآت تمثل جزءًا لا يتجزأ من سجله الحافل بين الأندية الكبرى التي قادها في أوروبا.

تفاصيل مكافآت نهاية الخدمة التي حصل عليها مورينيو خلال مسيرته

كشفت الصحافة أن جوزيه مورينيو، المدرب البرتغالي الشهير، حصل على مكافآت نهاية خدمة تبلغ مجموعها 108 ملايين يورو، بعد أن تم فسخ عقده في مناسبات متعددة عبر مسيرته التدريبية الطويلة. في آخر إقالة له من نادي فنربخشة التركي حصل مورينيو على ما يقارب 15 مليون يورو، عقب خروج الفريق من تصفيات دوري أبطال أوروبا، ما يشكل الإقالة السابعة له خلال أكثر من ربع قرن في عالم التدريب. وبدأت رحلته من البرتغال، وتضمنت محطات ناجحة في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا، مما أعطاه شهرة واسعة ومكانة مميزة بين المدربين حول العالم.

أبرز مكافآت إقالة مورينيو وتوزيعها عبر الأندية الأوروبية الكبرى

يمكن تلخيص أبرز مكافآت نهاية الخدمة التي حصل عليها مورينيو في الجدول التالي، حيث تتوزع على عدد من الأندية الكبرى التي قادها خلال مسيرته:

يُلاحظ أن مكافآت مورينيو من روما كانت أقل بكثير مقارنة بمكافآته السابقة، إلا أن هذا لا يقلل من حقيقة أنه حقق دخلًا هائلًا من فسخ العقود فقط؛ ما يعكس جدارة وقيمة المدرب في سوق كرة القدم.

مسيرة مورينيو وإنجازاته التي تضم مكافآت إقالة قياسية

قاد مورينيو 11 ناديًا مختلفًا خلال مسيرته التدريبية، وحقق العديد من البطولات الكبرى التي أضافت لرصيده شهرة واسعة. من هذه الإنجازات الفوز بدوري أبطال أوروبا مع فريقي بورتو وإنتر ميلان، إضافة إلى تتويجه بالدوري الإنجليزي الممتاز رفقة تشيلسي، والنجاح في الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد وروما. بالرغم من أسلوبه الفني المثير للجدل وعلاقاته المتوترة في بعض الأحيان مع الإعلام والأندية، فهو يعد من بين أكثر المدربين تحصيلًا لمكافآت الإقالة، وهو عنصر ثابت في نقاشات سوق المدربين وفي قوائم الأرقام القياسية المتعلقة بالأجور والمكافآت.

• حصد مكافآت نهاية خدمة تزيد عن 100 مليون يورو في إجمالي مسيرته
• إقالته الأخيرة من نادي فنربخشة جاءت بعد خروج الفريق من تصفيات دوري أبطال أوروبا
• يُعتبر من المدربين القلائل الذين جمعوا هذه الثروة من فسخ العقود فقط

يبقى اسم مورينيو حاضرًا باستمرار في الأوساط الرياضية، سواء عبر التوقعات حول وجهته القادمة أو الأرقام القياسية التي يتحدى استمرار تحطيمها بعيدًا عن ملاعب كرة القدم نفسها، مما يؤكد تأثيره الكبير داخل وخارج المستطيل الأخضر.