• الذكاء الاصطناعي.. تعرف على القصة الحقيقية وراء صورة بشار الأسد المتداولة عبر التقنية الرقمية.

الصورة جرى توليدها عن طريق الذكاء الاصطناعي.. اعرف حقيقة صورة بشار الأسد التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة منصة إكس التي تجاوزت المشاهدات فيها المليون، رغم أن الصورة المستخدمة ليست أصلية وإنما مُنتجة رقميًا بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما أثار الكثير من التساؤلات حول صحة ظهور بشار الأسد بهذا الشكل الجديد.

تطور أخبار صورة بشار الأسد وتأثيرها على الجمهور

عقب سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الجولاني وجماعته على الحكم في سوريا، ازدادت عمليات البحث عن أخبار بشار الأسد، خصوصًا بعدما غادر الرئيس السابق البلاد برفقة عائلته متجهين إلى روسيا بعد استيلاء المعارضة على الحكم؛ ما دفع الكثيرين للترقب بشأن أي مستجدات أو صور له، مما أدى إلى انتشار صورة مزيفة لبشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره بلحية طويلة، إلا أن التحريات الفنية والتقنية أكدت أن هذه الصورة مزيفة ومُنشأة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي وليس لها أي أساس من الصحة أو الحقيقة.

الصورة المزيفة لبشار الأسد وأسباب انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي

تم تداول صورة لبشار الأسد بشدة، وقد كانت هذه الصورة أحد أشكال التضليل الإعلامي التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور وهمية تبدو واقعية للغاية، ويتجلى السبب في انتشار هذه الصورة في رغبة العديد من المتابعين داخل وخارج سوريا في التعرف على مصير بشار الأسد بعد التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد، خاصة أن الصورة ظهرت على منصة إكس بشكل مكثف مما جعلها تحقق أكثر من مليون مشاهدة، ما يدل على فضول الجمهور في معرفة الحقائق حول بشار الأسد والصورة المنتشرة.

آثار سقوط بشار الأسد وحكم المعارضة؛ الحقيقة وراء صورة بشار الأسد

صادف يوم 8 ديسمبر 2024 لحظة فارقة في تاريخ سوريا، حيث تم الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة السورية بقيادة الجولاني زمام الأمور، وفي هذا السياق، خاب أمل كثير من المواطنين عندما بدأت تظهر الممارسات القمعية للعهد الجديد، التي لم تختلف كثيرًا عن فترة حُكم بشار وحافظ الأسد، إذ شهدت البلاد:

• اضطهاد الأقليات مثل العلويين والدروز والمسيحيين على يد مليشيات أحمد الشرع
• عمليات عسكرية استهدفت تصفية الأقليات غير السنية في كافة أنحاء سوريا من الشمال إلى الجنوب

وضحت تلك الأحداث أن الوجه الحقيقي للجولاني لم يختلف كثيرًا عن سابقه، مما أثار جدلاً واسعًا حول مستقبل البلاد، في ظل تدفق الأخبار المغلوطة كالصور المفبركة لبشار الأسد، التي لا تكشف سوى بؤس الأزمة المستمرة في سوريا.