دمج شامل.. وزارة التعليم تنظم ورش توعية جديدة لمعلمي المرحلة الابتدائية والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لتعزيز الفهم التطبيقي للنظام.

التعليم تعقد لقاءات توعوية بنظام الدمج الشامل لمعلمي المرحلة الابتدائية لتعزيز مخرجات التلاميذ ذوي الإعاقة وتهيئة بيئة تعليمية متكاملة ترحب بالجميع، فقد وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا للمديريات التعليمية لعقد لقاءات توعوية عبر الفيديو كونفراس تستهدف معلمي المدارس الابتدائية، بحيث تهدف هذه اللقاءات لشرح آليات نظام الدمج الشامل وأهميته في تطوير قدرات التلاميذ المدمجين.

تفاصيل لقاءات التوعية بنظام الدمج الشامل لمعلمي المرحلة الابتدائية

خصصت وزارة التربية والتعليم جدولًا زمنيًا لعقد اللقاءات التوعوية بنظام الدمج الشامل، حيث تستهدف كل لقاء فئة معينة من معلمي المرحلة الابتدائية، وذلك عبر الفيديو كونفراس لتوفير بيئة تواصل فعالة وسلسة، وشملت خطة الوزارة التالي:

من خلال جدول اللقاءات، حرصت وزارة التعليم على استهداف كل التخصصات التدريسية والأخصائيين المعنيين، وذلك لتمكينهم من فهم نظام الدمج الشامل وتطبيقه بفعالية داخل صفوفهم الدراسية وضمن بيئة تعليمية متكاملة.

أهداف اللقاءات التوعوية لنظام الدمج الشامل وتأثيرها في المرحلة الابتدائية

تسعى اللقاءات التوعوية لنظام الدمج الشامل لتحقيق عدة أهداف جوهرية، إذ تركز على تمكين المعلمين من التعامل مع التلاميذ ذوي الإعاقة بكفاءة، وتحفيزهم على توفير دعم تعليمي نفسي واجتماعي مناسب يشمل الجميع، بما يعزز نتائج التلاميذ المدمجين من جميع الجوانب الأكاديمية والسلوكية، فضلاً عن إعداد بيئة تعليمية إيجابية ومرحبة تتسم بالشمولية وتوسع الفرص التعليمية.

وتشمل أهداف اللقاءات أيضًا:

• رفع الوعي بخصائص واحتياجات التلاميذ ذوي الإعاقة
• تدريب المعلمين على استراتيجيات التدريس المتنوعة لنظام الدمج
• تعزيز التعاون بين المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين
• تطوير أساليب التقييم والمتابعة لنجاح التلاميذ المدمجين

يتضح أن نظام الدمج الشامل يمثل ركيزة أساسية في تحسين جودة التعليم وضمان تحقيق العدالة التعليمية لكل التلاميذ في المرحلة الابتدائية.

التنفيذ والمتابعة لبرنامج اللقاءات التوعوية لنظام الدمج الشامل

طالبت وزارة التربية والتعليم بتوجيه مديري مراحل التعليم الابتدائي بالإدارات التعليمية، إلى ترتيب وتنظيم اللقاءات يوميًا ابتداءً من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر، مع التأكيد على الالتزام باستخدام قاعات الفيديو كونفراس في الإدارات والمديريات التعليمية لتمكين مشاركة كل المعنيين بسهولة ويسر.

كما أكدت الوزارة ضرورة إشراك موجهي الصفوف الأولى لضمان تغطية كافة مستويات المرحلة الابتدائية وتوحيد المفاهيم والتطبيقات المتعلقة بنظام الدمج الشامل، عبر منصة تكنولوجية متطورة تدعم التواصل المستمر والفعال.

ولضمان نجاح البرنامج، يتم توفير الدعم الفني والمساعدة الفنية في استخدام تقنيات الفيديو كونفراس، إلى جانب رصد مستوى المشاركة وتقديم التوجيهات اللازمة للمعلمين والأخصائيين.

تُظهر هذه المبادرة حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير منظومة التربية والتعليم، مما يجعل نظام الدمج الشامل أداة رئيسية لتحقيق تكافؤ الفرص وجودة التعليم لجميع تلاميذ المرحلة الابتدائية، مع تعزيز ثقافة الاهتمام بمختلف الاحتياجات التعليمية والتربوية.