الأنبا بولا يختتم المؤتمر السنوي لخدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة بحضور مميز ونشاط ملحوظ، حيث سلط الضوء على أهمية الدور الروحي والاجتماعي الذي يقوم به الخدام والخادمات في تعزيز رسالة الكنيسة وخدمة المجتمع، مؤكّدًا أن المؤتمر جاء تتويجًا لجهود متواصلة من أجل تنشيط جماعة فرح وعطاء وتعزيز روح المحبة والعطاء بين أفرادها.
تجديد الروح وتفعيل دور خدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة تحت إشراف الأنبا بولا
شهد المؤتمر السنوي الذي اختتمه الأنبا بولا تفاعلًا ملحوظًا من قبل خدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة، حيث ركز على المحاور الروحية والتعليمية التي تهدف إلى تجديد الروح وتقوية رابطة المحبة بين أعضاء الجماعة؛ وقد شمل البرنامج العديد من الفعاليات التي تدعم هذه الأهداف، مما ساهم في رفع معنويات المشاركين وتحفيزهم على تقديم المزيد من الخدمات داخل الكنيسة وخارجها.
الأنبا بولا يؤكد على أهمية المؤتمر السنوي لخدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة في تعزيز العمل الكنسي والمعنوي
برز المؤتمر السنوي لخدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة كمنصة فعالة لتعزيز العمل الكنسي، إذ أوضح الأنبا بولا في كلمته الدور الحيوي الذي يلعبه هؤلاء الخدام في نشر رسائل المحبة والتسامح، وبيّن كيف أن حضورهم المستمر في فعاليات الكنيسة يسهم في بناء مجتمع متماسك متكافل؛ وناقش المؤتمر أيضًا الخطط المستقبلية التي من شأنها توزيع المسؤوليات بشكل متوازن وزيادة الفاعلية في العمل التطوعي.
أنشطة وخطط عملية في المؤتمر السنوي لخدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة
تضمن المؤتمر السنوي لخدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة مجموعة من الأنشطة العملية التي تهدف إلى صقل مهارات المشاركين في الخدمة، إلى جانب خطط واضحة تم الإعلان عنها لتوسيع دائرة النشاط وتنظيم حملات خدمة مجتمعية متعددة؛ كما تم استعراض جدول الفعاليات القادمة، حيث تم الاتفاق على عقد ورش عمل تدريبية مكثفة، ودورات تثقيفية تستهدف تعزيز الجانب الروحي والإداري للخدام.
- ورش عمل تدريبية في القيادة والخدمة المجتمعية
- دورات تثقيفية في اسس الرعاية الروحية
- تنظيم حملات تطوعية لخدمة الأسر المحتاجة
- تفعيل برامج التواصل والتعاون بين أعضاء الجماعة
الفترة الزمنية | الفعالية |
---|---|
الأسبوع الأول من الشهر المقبل | ورشة عمل تدريبية في خدمة الجماعة |
منتصف الشهر المقبل | حملة تطوعية لدعم الأسر المحتاجة |
هذا المؤتمر السنوي لخدام وخادمات فرح وعطاء بالقاهرة لم يكن مجرد تجمع واجتماع عادي، بل كان محطة لتعزيز القيم الروحية وتطوير القدرات الخدمية، ما يعكس روح التكاتف والعمل المشترك الهادف، الذي يشكل دعامة أساسية في بناء المجتمع المسيحي الواعي والنشط داخل العاصمة وخارجها.