الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تشمل تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي التي أعلن عنها وزير التعليم محمد عبداللطيف، حيث شدد الوزير على ضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس قبل بداية الدراسة، مع التركيز على طلاء الفصول وتجديد الجدران وزراعة الأشجار لتحسين بيئة المدرسة؛ وذلك بهدف توفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز شعور الطلاب بالانتماء، مع الاهتمام الكبير بالنظافة في محيط المدارس، والتنسيق مع المحافظين لإزالة كافة الإشغالات التي تعيق البيئة التعليمية.
تفاصيل استراتيجيات تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المدارس الثانوية
أكد وزير التعليم أن مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ستُدرّس لطلاب الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي الجديد كمادة خارج المجموع، مشيرًا إلى أن البرمجة تشكل لغة العصر الحديث، وأن الوزارة تعاونت مع الجانب الياباني لتطوير برنامج متكامل يهدف إلى إعداد جيل قادر على تصميم المنصات الرقمية ودخول سوق العمل العالمي. تم اعتماد منصة «كويرو» كوسيلة رئيسية لتقديم المادة، حيث تتيح المنصة الدراسة النظرية والتطبيق العملي بمساعدة المعلمين داخل المدرسة، مع إشراف مباشر من الخبراء اليابانيين لضمان جودة التعليم وتطبيق المعارف بشكل فعّال.
تعزيز قيم الولاء والانتماء ضمن خطة التطوير التعليمية وبرمجة الذكاء الاصطناعي
خلال لقاءات موسعة مع 4 آلاف مدير تعليم ثانوي وثانوي على مستوى الجمهورية، أكد الوزير محمد عبداللطيف على أهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب داخل المدارس، مؤكدًا أن ذلك يشكل أساسًا لتطوير العملية التعليمية. ونوّه إلى مبادرة رائدة في محافظة أسيوط تهدف إلى غرس روح الولاء والانتماء، داعيًا إلى تعميم هذه المبادرة على جميع المحافظات لتحسين صورة العمل وترسيخ الهوية الوطنية بين الطلاب، وذلك بالتزامن مع الخطوات العملية الواضحة لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي.
دور وحدة الجودة والقياس في تحسين منظومة التعليم وبرمجة الذكاء الاصطناعي
أشار الوزير إلى الدور المحوري لوحدة الجودة والقياس في متابعة الأداء داخل المدارس الثانوية من خلال آليات واضحة ومحددة للتقييم لضمان مستوى تعليمي مميز، مشيرًا إلى أن إشراك الأساتذة أصحاب الخبرات التراكمية في التقييم يمثل إضافة قيمة ترفع كفاءة المنظومة التعليمية وتنقل الخبرات إلى القيادات الجديدة. ستقوم هذه الخبرات بزيارة وتقييم كل مدرسة طبقًا لمعايير دقيقة تضمن العدالة والشفافية، مما سيساعد على تحسين أداء المدارس بشكل عام، وتحقيق نتائج متميزة في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع مراجعة الاستعدادات العامة للعام الدراسي الجديد ونظام شهادة البكالوريا المصرية.
- الانتهاء من الصيانة والطلاء والتشجير بالمدارس قبل بدء الدراسة
- تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي باستخدام منصة «كويرو» تحت إشراف ياباني
- تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب من خلال مبادرات محلية وتعميمها
- متابعة وتقييم الأداء التعليمي عبر وحدة الجودة والقياس بمشاركة خبراء تعليميين
- تنسيق مع المحافظين لإزالة الإشغالات وتحسين بيئة المدارس والمحيط الخارجي
