رد ناري.. لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي توضح حقيقة الاتهامات الموجهة من نبيه بري

لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي ترد على اتهامات نبيه بري أكدت جاهزية الدولة الليبية التامة للتعاون مع السلطات اللبنانية في ملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مشددة على أن ليبيا فتحت أبوابها للتحقيقات المحلية والدولية التي شملت القضاء الإيطالي دون أن تُسجل أي إدانة رسمية ضدها، معبرة عن استنكارها لمحاولات تصوير عدم التعاون وكأنه موقف رسمي ليبي.

لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي توضح حقيقة التعاون الليبي في اختفاء الإمام موسى الصدر

لم يغفل البيان الحقوقي والإعلامي للدفاع عن هانيبال القذافي الإشارة إلى أهمية التفاهم والتعاون بين الدولتين الليبية واللبنانية، حيث أبرزت اللجنة موقف ليبيا الثابت الذي بدأ منذ اللحظة الأولى على كشف ملابسات اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، معتبرة أن الدولة الليبية أظهرت رغبة صادقة في إتمام التحقيقات بكل شفافية وعدالة؛ وهذا يشمل تعاونها مع الجهات اللبنانية المختلفة والتحقيقات التي أجراها القضاء الإيطالي، والتي لم تفضِ إلى إثبات تورط ليبيا بأي شكل من الأشكال. ورغم ذلك، موجَّهًا اتهام إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بأن لديه نظرة مشوهة لجهود ليبيا، محاولة تقديم الصورة وكأنها لم تُبدِل أي تعاون يُذكر، مع التأكيد أن الملف كان محور اهتمام القيادة الليبية في عهد معمر القذافي أكثر مما كان لدى بعض المسؤولين اللبنانيين.

التزام ليبيا المستمر وكشف الحقيقة خلف اتهامات نبيه بري

أبرزت لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي أن ليبيا على الرغم من مرور 47 عامًا على اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، لا تزال تعبر عن التزامها العميق بكشف الحقيقة كاملة؛ إذ لم تتخلَّ عن حقوق عائلة الإمام ولم تتوقف عن متابعة القضية بجدية، كاشفةً عن رفضها القاطع لاستغلال هذا الملف التاريخي في أغراض تصفية حسابات سياسية أو تشويه سمعة شخصيات بريئة في لبنان. ورأت اللجنة أن تحميل المسؤولية فقط دون النظر لتطورات الواقع وملابسات القضية هو أمر غير منصف ويغطي على تقصير سياسي متواصل دام عقودًا، مما يفاقم الإشكالات بدلًا من إيجاد حلول حقيقية.

كيف تفسّر لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي اتهامات نبيه بري؟

صرّحت اللجنة الحقوقية والإعلامية أن اتهامات نبيه بري تأتي في إطار محاولات لتحويل حديث الذكرى الأربعين والسابعة لاختفاء الإمام موسى الصدر إلى منازعات سياسية لا تُسهم في تقدم القضية، مشيرة إلى أن الاتهامات باتت تُستخدم كغطاء لإخفاء عجز واضح ودام 47 عامًا في الوصول إلى الحقيقة المقنعة. وفي عرض مفصل لعناصر القضية، أوضحت اللجنة أنها تتعامل مع:

  • الملف القانوني والتحقيقي بدقة عالية ومستوى شفافية كامل
  • التعاون الرسمي مع الأجهزة اللبنانية والدولية
  • رفض أي محاولات لاستغلال القضية في تجاذبات سياسية أو تحريف الحقائق
الجانب الوضع الحالي
التعاون الليبي مستمر وجاد منذ بداية القضية
الملف القضائي يشمل تحقيقات محلية ودولية بدون أدلة إدانة
الموقف السياسي رفض الاستغلال السياسي للملف وقيام ببعض الاتهامات بالباطل

تظل لجنة الدفاع عن هانيبال القذافي متمسكة بحقها في كشف الحقيقة الكاملة المتعلقة باختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، مع تأكيدها على ضرورة سرعة إنهاء هذه القضية بعيدًا عن المناكفات السياسية، وتسليط الضوء على التزام ليبيا الرسمي والتاريخي في هذا الملف، مع إدانة أي محاولة لاستغلاله لتصفية حسابات أو تضليل الرأي العام اللبناني والدولي.