هاجم المسؤول.. مصطفى عبده يشن هجومًا قويًا على إدارة الأهلي بعد وداع ريبيرو

الأزمة بين مصطفى عبده ومحمد يوسف تعكس جدل المدير الرياضي في الأهلي بعد رحيل ريبيرو

هاجم مصطفى عبده، نجم الأهلي السابق، محمد يوسف المدير الرياضي للفريق بشكل حاد بعد قرار رحيل خوسيه ريبيرو من تدريب الأهلي، ما يفتح النقاش حول دور المدير الرياضي في النادي الأهلي بعد الخسائر الأخيرة وتأثيرها على إدارة كرة القدم بالنادي.

رؤية مصطفى عبده لدور المدير الرياضي في الأهلي بعد رحيل ريبيرو

صرّح مصطفى عبده خلال ظهوره في برنامج «الكورة مع فايق» بشأن ما وصفه بتقاعس محمد يوسف، المدير الرياضي بنادي الأهلي، فقال إنه لم يشاهد في مسيرته مديرًا رياضيًا على مستوى عالمي يجلس على مقاعد البدلاء دون أن يشارك بشكل مباشر في صنع القرار والاستراتيجية، موضحًا «قاعد بتعمل إيه» في إشارة إلى عدم نشاط المدير الرياضي على أرض الواقع. عبده اعتبر أن المدير الرياضي يجب أن يكون له دور أساسي وفعّال داخل الملعب وخارجه، وليس مجرد وجود إداري فوقي بلا مشاركة حقيقية، خاصة وأن منصب المدير الرياضي يتطلب وضع الخطط والاستراتيجيات التي تضمن استقرار الفريق وتحسين نتائجه.

خسائر الأهلي وتداعيات رحيل ريبيرو: بين الأداء والتوجيه الإداري

بعد أعلن النادي الأهلي رسميًا رحيل المدرب خوسيه ريبيرو، عقب تراجع نتائج الفريق، كان أهمها الخسارة أمام بيراميدز بهدفين مقابل لا شيء، بدأ الكثيرون في تسليط الضوء على الأخطاء الإدارية والفنية التي أدت لهذا التدهور. ووجه مصطفى عبده نقدًا واضحًا لمسؤولية محمد يوسف، معتبرًا أن أي هبوط في مستوى الفريق يجب أن يرافقه تدخل فوري من المدير الرياضي، وهذا لم يحدث، مما ساهم في اتساع الأزمة. هذا الموقف أكّد على ضرورة أن يتحلى المدير الرياضي بالنشاط والحضور المستمر، ويضع خططًا واضحة لحماية الفريق من هذه الأزمات المتكررة.

لماذا يجب أن يكون المدير الرياضي أساسياً في قرارات الأهلي ومستوى الفريق؟

يرى مصطفى عبده أن عدم مشاركة المدير الرياضي الأهلي بشكل نشط على أرض الملعب وفي المباريات يمثل خللاً كبيرًا، إذ إن الوظيفة الأساسية للمدير الرياضي تتمحور حول المراقبة المستمرة، وضع الاستراتيجيات وتحليل الأداء، ويجب أن يكون دائمًا متواجدًا وسط الفريق وليس منعزلًا خلف المكاتب أو على مقاعد البدلاء بلا فاعلية.

• المتابعة الحثيثة لأداء الفريق في المباريات والتدريبات
• وضع الخطط والبرامج التطويرية للفريق
• التنسيق مع الجهاز الفني والإداري لضمان تماسك الأداء
• التدخل السريع لحل المشاكل الفنية والإدارية

هذا الافتقار للنشاط من قبل المدير الرياضي محمد يوسف أدى إلى تساؤلات عديدة، خاصة وأن إدارة فريق بحجم الأهلي تتطلب دائمًا خطوات استباقية لمنع تراجع النتائج. بالإضافة لذلك، يجب توفر تواصل فعال بين الإدارة العليا والكوادر الفنية لضمان الاستقرار، وهو ما أشار له مصطفى عبده ضمنيًا بأن هناك جوانب لم تتم معالجتها بالشكل المطلوب.

تُظهر هذه الأحداث مدى أهمية تفعيل دور المدير الرياضي داخل الأهلي، إذ بات واضحًا أن مجرد وجود مسؤول إداري دون تقديم استراتيجية واضحة ومتابعة مستمرة لا يخدم الفريق. انتقادات مصطفى عبده تلقي الضوء على ضرورة إصلاح هذا الجانب، حتى لا تتكرر سيناريوهات تراجع النتائج التي شهدها الأهلي في الفترة الأخيرة.