ريبيرو خارج الأهلي.. المدرسة الإسبانية تواجه ضغوطات قوية على خطى جاريدو

الأهلي يعلن رحيل المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري الممتاز، حيث جاءت الخسارة أمام بيراميدز 2-0 في الجولة الخامسة نقطة فاصلة دفعته لاتخاذ القرار بإنهاء عقده والطاقم المعاون بالكامل، مما يعكس استمرار أزمة أداء المدربين الإسبان مع الفريق.

سبب رحيل ريبيرو وتكرار فشل المدربين الإسبان مع الأهلي

لا تزال المدرسة الإسبانية مرفوضة على الأهلي بعد رحيل خوسيه ريبيرو الذي لم يكمل سوى سبع مباريات مع الفريق، حيث جاءت النتائج مخيبة للآمال بعد تحقيق الفوز مرة واحدة فقط، وتعادل مرتين إلى جانب أربع هزائم، منها الخسارة المؤثرة أمام بيراميدز. تجربة ريبيرو تكررت مشابهة لتجربة مدرب إسباني سابق وهو خوان كارلوس جاريدو، الذي تولى مسؤولية الفريق لما يقارب 11 شهرًا، لكن رغم ذلك لم يستطع أن يحقق الاستقرار المطلوب. حقق جاريدو خلال 50 مباراة فاز في 32 منها وتعادل في 10 مقابل 8 هزائم شملت الدوري وبطولات قارية مختلفة، مثل الهزائم أمام نكانا الزامبي وسيوي سبور الإيفواري. رغم تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية لأول مرة في تاريخ الأهلي وكأس السوبر المصري على حساب الزمالك، إلا أن خسارة ثلاث بطولات أخرى هددت مكانته، مما أدى إلى رحيله في نهاية المطاف.

مشوار ريبيرو القصير مع الأهلي وتأثير النتائج على مصيره داخل النادي

بدأ ريبيرو مشواره مع الأهلي في أواخر مايو 2025 بعقد يستمر لعامين، لكنه لم يصل إلى نصف المدة بعد أن أقيل من منصبه بسبب الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق خلال فترة قيادته. نتائج المدرب في السبع مباريات ضمت فوزًا وحيدًا وتعادلين وأربع هزائم كانت الأخيرة أمام بيراميدز 2-0، ما أثار قلق مجلس الإدارة وأجبره على اتخاذ خطوة الإقالة للحفاظ على سمعة الفريق ومكانته في المنافسات المحلية والقارية، حيث كان من المتوقع أن ينعكس تعيينه بشكل إيجابي، لكن الأداء المخيب أجبر الجميع على مراجعة القرار سريعًا.

تاريخ المدربين الإسبان في الأهلي وأبرز الإنجازات والاخفاقات

كانت تجربة المدربين الإسبان في الأهلي مليئة بالتحديات، إذ جاءت انطلاقة جاريدو قوية على الرغم من خساراته في بعض البطولات الهامة، حيث حقق إنجازات مهمة منها:

  • التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ النادي
  • الحصول على كأس السوبر المصري بعد الفوز على الزمالك

على الجانب الآخر، تضمنت مسيرته خسائر مؤثرة في كأس مصر، السوبر الإفريقي، ودوري أبطال إفريقيا، ما ساهم في إنهاء فترة وجوده مع المارد الأحمر. أما ريبيرو ففشل في تحقيق الاستقرار الذي يرجوه النادي، خاصة مع ظهور تراجع في النتائج في الدوري الممتاز، وهو ما جعل مسيرته قصيرة جدًا مقارنة بسلفه. تحمل تجربتا المدربين الإسبان مع الأهلي في طياتهما أسبابًا متعددة وراء عدم الاستقرار، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل تكليف مدرب من المدرسة الإسبانية لإدارة الفريق.

المدرب مدة العمل عدد المباريات عدد الانتصارات عدد الهزائم
خوان كارلوس جاريدو 11 شهرًا 50 32 8
خوسيه ريبيرو حوالي شهرين 7 1 4