أمجاد متواصلة.. استعراض 8 مواسم حافلة بالإنجازات رسمت مسيرة الزمالك بعد الاعتزال

محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك التاريخي يعلن اعتزاله بعد مسيرة مليئة بالنجاحات والإنجازات التي جعلته واحدًا من رموز كرة القدم المصرية، حيث تميّز بلقب “الفهد الأسمر” واحتل مكانة بارزة بين أساطير النادي بفضل الأداء الرائع والدعم الجماهيري المتواصل طوال مسيرته.

مسيرة محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك التاريخي وبداياته

بدأت رحلة شيكابالا مع نادي الزمالك في يوليو 2003، حينما كان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، إذ أسر الجميع بموهبته الكبيرة وسرعان ما صعد إلى الفريق الأول في عام 2005، ليكتسب لقب قائد الزمالك التاريخي ويصبح من أهم أيقونات النادي التي يعشقها الجمهور بشكل خاص. مسيرته المبكرة تميزت بالحيوية والمهارة، مما مهد له طريقًا حافلًا بالألقاب والنجاحات، وبات اسمه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ النادي.

إنجازات وإنفرادات قائد الزمالك التاريخي على الصعيد الشخصي والبطولات

نجح شيكابالا في تحقيق إنجازات فردية وجماعية كبيرة طوال مشواره مع الزمالك، حيث شارك في 397 مباراة سجل خلالها 70 هدفًا وصنع 89 هدفًا إضافيًا، محققًا 15 بطولة متنوعة مع الفريق، من بينها 4 ألقاب للدوري المصري و6 ألقاب لكأس مصر. كما لم تقتصر إنجازاته على المستوى المحلي، بل حقق أيضًا نجاحات مع المنتخب الوطني، أبرزها الفوز بكأس العالم العسكرية في 2007 وكأس الأمم الأفريقية في 2010، معززًا بذلك مكانته كقائد الزمالك التاريخي الذي ترك بصمة لا تنسى.

الإرث الذي يتركه محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك التاريخي في كرة القدم المصرية

يخلد التاريخ اسم شيكابالا كأحد أبرز القادة الذين مروا على نادي الزمالك وكرة القدم المصرية عامة، فهو رمز التميز والإبداع، وحامل راية النادي في مختلف البطولات. مكانته كقائد الزمالك التاريخي تعكس روح القيادة والمهارة العالية التي امتلكها والتي جعلته محبوبًا من الجماهير ومحط احترام منافسيه، وسيلقى اسمه دائمًا تقديرًا خاصًا داخل جدران النادي وخارجه.

• بداية مسيرة شيكابالا مع الزمالك في 2003 وعمره 17 عامًا
• صعوده للفريق الأول في 2005 ليصبح قائدًا أيقونيًا
• تسجيله 70 هدفًا وصناعه 89 هدفًا خلال 397 مباراة
• تحقيقه 15 بطولة مع الزمالك منها 4 دوري و6 كأس مصر
• النجاحات مع المنتخب العسكري والأفريقي

ترك محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك التاريخي بصمة لا تمحى في سجل النادي وكرة القدم المصرية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالإنجازات واللحظات التي ستبقى حاضرة في ذاكرة كل مشجّع، مؤكدًا قيمته كقائد وفنان حرص على تقديم أجمل عروضه داخل المستطيل الأخضر محققًا شغف الجماهير وأحلامهم طوال المرحلة التي قاد فيها فريقه للانتصارات.