660 مليون جنيه.. جامعة مدينة السادات الأهلية تفتتح بأحدث التجهيزات ومساحات تعليمية متكاملة

جامعة مدينة السادات الأهلية بتكلفة 660 مليون جنيه ومساحات مجهزة بالكامل تقدم نموذجًا تعليميًا متطورًا يجمع بين التجهيزات الحديثة والبنية التحتية المتكاملة لتلبية احتياجات الطلاب. الجامعة تمثل إضافة هامة لمنظومة التعليم العالي في مصر، مع تقديم برامج متنوعة ومساحات مجهزة تدعم تجربة تعليمية متميزة.

مساحات وتجهيزات جامعة مدينة السادات الأهلية بتكلفة 660 مليون جنيه ومساحات مجهزة بالكامل

تقع جامعة مدينة السادات الأهلية على مساحة إجمالية تصل إلى 10,600 متر مربع، مع استثمار مالي ضخم بلغ 660 مليون جنيه، مما يعكس مدى الحرص على توفير بيئة تعليمية متكاملة ومجهزة بأحدث الوسائل التقنية. تشمل الجامعة 47 مكتبًا إداريًا، و11 معملًا طبيًا وطلابيًا بسعة استيعابية تصل إلى 550 طالبًا، إضافة إلى 6 معامل بها 210 أجهزة حديثة. تمتد القاعات الدراسية على مساحة 8,800 متر مربع داخل مبنيين: الأول مخصص للجامعة الحكومية والثاني للأهلية. وتضم الجامعة 8 مدرجات تتسع لأكثر من 2,800 طالب، و18 قاعة تدريس بطاقة استيعابية 510 طلاب، فضلاً عن 4 معامل للاختبارات الإلكترونية بحوالي 816 جهازًا، إلى جانب 4 مدرجات بسعة 350 طالبًا لكل مدرج، وقاعتين سيمينار تتسع كل منهما لـ 25 طالبًا، وهو ما يضمن بيئة تعليمية متقدمة ومتنوعة تلبي متطلبات الطلاب.

التعاون الأكاديمي وبرامج التعليم في جامعة مدينة السادات الأهلية بتكلفة 660 مليون جنيه ومساحات مجهزة بالكامل

شهد افتتاح الجامعة توقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يهدف إلى تعزيز العملية التعليمية والبحثية من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم الدورات وورش العمل، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية. كما يركز التعاون على تشجيع البحث العلمي المشترك، إضافة إلى دراسة إمكانية تقديم برامج للحصول على درجات علمية مشتركة، ما يعكس حرص الجامعة على تطوير برامج الدراسات العليا وتبني أساليب علمية حديثة تدعم تنافس الطلاب محليًا ودوليًا.

تعتمد جامعة مدينة السادات الأهلية على توفير تعليم شامل، حيث تضم 7 كليات رئيسية تتضمن:

  • كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
  • كلية الأعمال
  • كلية الطب البيطري
  • كلية السياحة والفنادق
  • كلية الصيدلة
  • كلية العلوم
  • كلية علوم الرياضة

وتوفر الجامعة 18 برنامجًا دراسيًا متطورًا تهدف إلى إعداد الطلاب لسوق العمل، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويراعي احتياجات التنمية المحلية ويزود الطلاب بالمهارات والمعارف الحديثة.

أهمية الجامعة ودورها في منظومة التعليم العالي بتكلفة 660 مليون جنيه ومساحات مجهزة بالكامل

تعد جامعة مدينة السادات الأهلية نموذجًا حديثًا في منظومة الجامعات الأهلية التي تحظى بدعم قوي من القيادة السياسية بهدف استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتقليل اغترابهم للدراسة بالخارج. تؤكد وزارة التعليم العالي أن عدد الجامعات الأهلية في مصر وصل إلى 32 جامعة، بعد صدور قرارات بإنشاء 12 جامعة جديدة من بينها جامعة مدينة السادات الأهلية، مع انطلاق الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.

تقوم العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية على التعاون والتكامل، حيث تعتمد الجامعات الأهلية على هيكل إداري حديث مع نواب للرئيس مكلفين بالشؤون الأكاديمية، والعلاقات الدولية، والابتكار وريادة الأعمال، لدعم تطوير البرامج التعليمية وتلبية متطلبات سوق العمل بكفاءة.

وقال اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، إن الجامعة تمثل إضافة تعليمية نوعية لمحافظة المنوفية ومنظومة التعليم العالي في منطقة الدلتا، مشيرًا إلى أن إنشاء الجامعة يساهم في تقليل اغتراب الطلاب، ويعزز التنمية العمرانية ويوفر الموارد البشرية اللازمة، فضلاً عن خلق بيئة تعليمية مبتكرة تشجع على التميز والبحث العلمي.

تتميز الجامعات الأهلية بتوفير تجهيزات تعليمية حديثة تشمل أحدث الوسائط التكنولوجية والمعامل المتطورة وورش العمل التي ترتقي بمستوى التعليم، وتستخدم نظمًا تعليمية عالمية. كما تسعى للانضمام لتحالفات إقليمية وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية في إطار المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”. ولا تهدف الجامعات الأهلية إلى الربح، بل تستثمر الفائض المالي في تحديث المعامل وصيانة البنية التحتية ودعم المشاريع البحثية، ما يسهم في تطوير التعليم العالي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

عدد المكاتب الإدارية عدد المعامل
47 مكتبًا 11 طبي وطلابي + 6 معامل أخرى

ساهمت الجامعات الأهلية بشكل ملحوظ في استيعاب الزيادة المتواصلة في أعداد الطلاب، ومنح فرص تعليمية متميزة وقريبة من الطلبة، بما يقلل من اللجوء إلى السفر للدراسة في الخارج. كما تواكب البرامج التعليمية فيها متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، إلى جانب تطوير مهارات البحث والتطبيق، مما يعزز فرص التوظيف بعد التخرج.

جامعة مدينة السادات الأهلية هي إضافة قوية لمنظومة التعليم العالي في مصر، بفضل برامجها التعليمية المتطورة، وتجهيزاتها الحديثة، وتنوع كلياتها التي تلبى احتياجات سوق العمل، إلى جانب دعمها للتنمية المحلية والابتكار. ويعكس الاهتمام المتزايد بها ثقة الطلاب والأهالي في هذا النموذج التعليمي الحديث.