إحالة المتهمة.. النيابة تصدر قرارًا بجنايات قضية قتل زوج وأطفاله الستة في المنيا

النيابة العامة تحيل زوجة الأب الثانية إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل ستة أطفال ووالدهم عمدًا بالسم مع الشروع في قتل الزوجة الأولى

أحالَت النيابة العامة المتهمة، زوجة الأب الثانية، إلى محكمة الجنايات المختصة بعد ثبوت ارتكابها جريمة قتل ستة أطفال ووالدهم عمدًا بالسم، مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى الشروع في قتل الزوجة الأولى، وذلك في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا؛ حيث أظهرت التحقيقات وأقوال الشهود تورطها الواضح في تنفيذ هذه الجريمة البشعة التي هزّت المجتمع المحليّ.

تفاصيل جريمة قتل ستة أطفال ووالدهم عمدًا بالسم في ديرمواس

تكشفت خلال مجريات التحقيقات أن المتهمة زوجة الأب الثانية قامت بتسميم الأب وأطفاله الستة عمدًا، بعد أن عادت الزوجة الأولى إلى عصمة زوجها، مما أثار حفيظة الزوجة الثانية ودفعها لارتكاب هذه الجريمة الغادرة بهدف الانتقام. ووفقًا لما أوردته النيابة العامة، فقد كان الفعل مدبرًا وبسبق إصرار، حيث اتخذت المتهمة وسائل متعددة لإتمام جريمتها بسكوت أو غفلة من الآخرين داخل الأسرة. وتجلت خطة المتهمة في التسمم بالسم الذي أدى إلى وفاة المجني عليهم، وهو ما شُهد به من قبل الشهود وأكدته نتائج التحقيقات الجنائية.

النيابة العامة وأدلة الاتهام في قضية قتل ستة أطفال ووالدهم عمدًا بالسم

حرصت النيابة العامة على جمع أدلة قوية لتثبيت الاتهام ضد زوجة الأب الثانية، حيث اعتمدت على:

• تحليل الأدلة الطبية الجنائية التي أكدت وجود مواد سامة في أجسام المجني عليهم
• أقوال الشهود الذين رصدوا تصرفات المتهمة الغريبة وتفاعلات الأب وأطفاله قبل وفاتهم
• التحقيقات الدقيقة التي بينت تناقضات في أقوال المتهمة ووجود دافع واضح للقتل، وهو عودة الزوجة الأولى إلى بيت الزوج

هذا التراكم من الأدلة جعل النيابة لا تتردد في إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة لإصدار الحكم العادل.

الدوافع والخلفيات وراء جريمة قتل ستة أطفال ووالدهم عمدًا بالسم في المنيا

تتضح الدوافع وراء جريمة قتل ستة أطفال ووالدهم عمدًا بالسم من خلال السياق الأسري المتداخل؛ إذ إن عودة الزوجة الأولى إلى بيت الزوج بعد انفصالها شكّل عاملًا أساسيًا في تأجيج النزاع، مما دفع الزوجة الثانية إلى التخطيط لارتكاب جريمتها انتقامًا منها وخاصة من والدتهم. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمة تنفّست الكيد بعد عودة الزوجة الأولى، مما جعلها تتعمد الإساءة إلى الأسرة من خلال هذه الجريمة القاسية التي راح ضحيتها الأب وأبناؤه الستة.