بداية العام.. جامعة مدينة السادات الأهلية تطلق العام الجامعي 2025/2026 مع برامج جديدة ومتميزة

جامعة مدينة السادات الأهلية تبدأ الدراسة في العام الجامعي 2025/2026، حيث يمثل هذا الحدث نقطة تحول مهمة في مسيرة التعليم العالي في مصر، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة ومتنوعة تلبي احتياجات الطلاب وتسهم في دعم منظومة الجامعات الأهلية في البلاد.

تفاصيل تجهيزات جامعة مدينة السادات الأهلية استعدادًا للعام الجامعي 2025/2026

تعد تجهيزات جامعة مدينة السادات الأهلية من أبرز العوامل التي تجعلها وجهة تعليمية متميزة؛ إذ تمتد جامعة المدينة على مساحة شاسعة تبلغ 10,600 متر مربع، بتكلفة استثمارية تصل إلى 660 مليون جنيه، تشمل البنية التحتية الحديثة التي تضم 47 مكتبًا إداريًا و11 معملًا طبيًا وطلابيًا تستوعب 550 طالبًا، بالإضافة إلى 6 معامل تقنية مزودة بـ 210 أجهزة.

تتوزع القاعات الدراسية على مبنيين مخصصين؛ المبنى “أ” للجامعة الحكومية والمبنى “ب” للجامعة الأهلية، وتم تجهيزها بـ 8 مدرجات تستوعب 2,800 طالب، إلى جانب 18 قاعة دراسية بطاقة استيعابية تصل إلى 510 طلاب، و4 معامل للاختبارات الإلكترونية مجهزة بـ 816 جهازًا، و4 مدرجات تستوعب 350 طالبًا لكل منها، بالإضافة إلى قاعتين سيمينار بسعة 25 طالبًا لكل قاعة، مما يوفر بيئة تعليمية ملائمة ومتكاملة للطلاب.

التعاون الأكاديمي وتعزيز البحوث بين جامعة مدينة السادات الأهلية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

شهد افتتاح جامعة مدينة السادات الأهلية توقيع بروتوكول تعاون هام مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يهدف إلى تعزيز التكامل الأكاديمي من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي المشترك.

وأكد البروتوكول أهمية تطوير برامج الدراسات العليا واعتماد أساليب جديدة في البحث العلمي، مما يساهم بدوره في رفع جودة التعليم الجامعي وتمكين الطلاب من المنافسة القوية على الصعيدين المحلي والدولي. وتضمن التعاون إمكانية تقديم برامج دراسية تمنح درجات علمية مشتركة، ما يعكس أهمية الشراكات الأكاديمية في تحديث العملية التعليمية.

جامعة مدينة السادات الأهلية ودورها الفاعل في منظومة الجامعات الأهلية بمصر للعام الجامعي 2025/2026

تأتي جامعة مدينة السادات الأهلية كجزء من المنظومة المتنامية للجامعات الأهلية في مصر، التي تحظى بدعم كامل من القيادة السياسية لتحقيق مسارات تعليمية حديثة تحاكي الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب وتقليل هجرة الطلاب للخارج. أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المنظومة تشمل 32 جامعة أهلية بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، من بينها جامعة مدينة السادات الأهلية، والتي من المتوقع أن تبدأ الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.

وأشار الوزير إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية لضمان تقديم تجربة تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل، من خلال هيكل إداري حديث يتضمن نواب للرئيس للشؤون الأكاديمية، والعلاقات الدولية، والابتكار وريادة الأعمال. ويتضمن هذا التعاون:

• تطوير البرامج الدراسية لتواكب تطورات سوق العمل
• تعزيز البحث العلمي والابتكار
• توفير بنية تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق

من جانبه، اعتبر اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، الجامعة صرحًا تعليميًّا جديدًا يسهم في تقليل اغتراب الطلاب عن المحافظة، ويدعم التوسع العمراني ويوفر الموارد البشرية المؤهلة، ويعزز بيئة تعليمية متقدمة تشجع على التميّز الأكاديمي.

التخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها جامعة مدينة السادات الأهلية للعام الجامعي 2025/2026

تحتوي جامعة مدينة السادات الأهلية على 7 كليات تغطي تخصصات مختلفة تلبي احتياجات سوق العمل الحديثة، حيث تشمل:

• كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
• كلية الأعمال
• كلية الطب البيطري
• كلية السياحة والفنادق
• كلية الصيدلة
• كلية العلوم
• كلية علوم الرياضة

وتعتمد الجامعة خططًا دراسية متميزة تُقدم 18 برنامجًا دراسيًا، تُراعي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتأهيل الطلاب وتجهيزهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المهنية والسوقية، مع التركيز على التنمية المحلية وتطوير مهارات البحث العلمي التطبيقي.

الابتكار والتقنيات الحديثة في جامعة مدينة السادات الأهلية ودورها في التعليم المستقبلي

أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية، بما فيها جامعة مدينة السادات الأهلية، مزودة بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية والمعامل المتطورة وورش العمل، لتقديم تجربة تعليمية فريدة تعتمد على نظم تعليمية عالمية حديثة.

كما تسعى الجامعة للانضمام إلى تحالفات إقليمية وتعزيز التعاون مع مؤسسات أكاديمية وصناعية ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”؛ حيث يُعاد استثمار فائض المصروفات الطلابية في تطوير المعامل وصيانة البنية التحتية ودعم المشاريع البحثية، مما يسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحديث التعليم العالي في مصر.

يساهم تأسيس جامعة مدينة السادات الأهلية في استيعاب أعداد الطلاب المتزايدة وتقديم فرص تعليم عالي متميزة تلائم التطورات المحلية والدولية، مع توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع الابتكار والبحث العلمي، مما يبعد الطلاب عن الحاجة للسفر للخارج للدراسة، ويعزز من قدرات الشباب على المنافسة المهنية. وما نشهده من إقبال كبير عليها يعكس ثقة المجتمع الطلابي وأولياء الأمور في رؤيتها وبرامجها التعليمية الحديثة التي تعد نموذجًا متقدمًا في قطاع التعليم الجامعي بمصر.