اندلاع نيران.. تفاصيل الحريق الذي اجتاح مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور

حريق في مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور تسبب صباح الاثنين 1 سبتمبر 2025 في حالة من الهلع بعد اشتعال النيران داخل مبنى الهيئة العامة للمياه بمنطقة جنزور غرب طرابلس، مما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في أجواء المنطقة، وأثارت هذه الحادثة قلق السكان المحليين الذين شهدوا الحريق مباشرة.

تفاصيل وأسباب حريق مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور

شهد مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور حريقًا مفاجئًا صباح الإثنين، حيث بدأ الحريق داخل المبنى في وقت مبكر من اليوم، وسط انتشار كثيف للدخان الأسود في المنطقة المحيطة، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى التحرك السريع، وقد تحدث شهود العيان عن رؤية ألسنة اللهب تتصاعد من الطابق السفلي للمبنى. تعد هذه الحادثة من الأحداث الخطيرة التي تستدعي فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحريق بدقة، سواء كانت نتيجة أسباب فنية أو عرضية أو بسبب تماس كهربائي. كما أن تأثير الحريق على الخدمات المقدمة من الهيئة قد يكون ملموسًا في الأيام المقبلة ما يستوجب متابعة مستمرة من المسؤولين.

ردود الفعل والإجراءات المتخذة بعد حريق مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور

نجم عن حادث حريق مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور تحرك سريع من قبل فرق الدفاع المدني التي هرعت إلى مكان الحريق فور الإبلاغ، وتمكنت من السيطرة على النيران بعد ساعات من العمل المكثف، ما ساعد في الحد من توسع الحريق وحماية المنشآت المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات المحلية بإخلاء المنطقة المحيطة حفاظًا على سلامة السكان، مع فرض مراقبة مستمرة لتفادي أي أضرار إضافية. وقد تم تنسيق عدة جهود إنقاذ وإسعاف لتقييم حالة المبنى وتحديد الضرر الحاصل، كما أعلنت الهيئة العامة للمياه عن تشكيل لجنة طوارئ للوقوف على حجم الخسائر وتقديم تقرير شامل في أقرب وقت.

تأثير حريق مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور على السكان والخدمات

أثار حريق مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور قلقًا واسعًا بين السكان المحليين، حيث عبر الكثير منهم عن خوفهم من انقطاع إمدادات المياه أو تراجع جودة الخدمات خلال الفترة القادمة، خاصة أن الهيئة تلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات المنطقة. وتتوقع الجهات المختصة اضطرابات مؤقتة في توزيع المياه، فضلاً عن الحاجة إلى إعادة تأهيل وصيانة المقر المتضرر، الأمر الذي قد يستغرق وقتًا يتطلب إعادة تنظيم العمل مؤقتًا. تشير التقديرات الأولية إلى أن عملية استعادة الخدمات الطبيعية ستشمل عدة مراحل تتمثل في:

  • تقييم الضرر الفني بالمعدات والبنية التحتية
  • إصلاح وإعادة تشغيل أجهزة الضخ والمعالجة
  • إعادة تنسيق عمليات التوزيع وضمان الاستمرارية
العنصر المتضرر درجة الضرر
محطات الضخ متوسطة
الأجهزة الإلكترونية والمعدات التقنية عالية
البنية التحتية للمبنى متوسطة

تعكس هذه الحادثة أهمية وجود خطط احتياطية وتعزيز إجراءات السلامة للحماية من مثل هذه الكوارث، حيث إن حريق مقر الهيئة العامة للمياه في جنزور يمثل تحديًا مباشرًا أمام استمرارية تقديم الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها آلاف العائلات في طرابلس. كما تتركز الأنظار على جهود الهيئة لتعويض هذه الخسائر وتفادي أي تأثير سلبي طويل الأمد على المواطنين.