25 لواءً.. الجيش يبدأ تنفيذ خطة إعادة الهيكلة بإنهاء خدمات واسعة تشمل كبار الضباط

إنهاء خدمة 25 لواءً من الجيش ضمن خطة إعادة الهيكلة يمثل خطوة جوهرية في تطورات المؤسسة العسكرية في ليبيا، حيث شهدت قوات الكرامة تغييرات مهمة على مستوى القيادات العليا أدخلها القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ضمن سعي مستمر لإعادة هيكلة القيادة العليا في الشرق الليبي.

قرار إنهاء خدمة 25 لواءً من الجيش في إطار خطة إعادة الهيكلة العسكرية

أصدر المشير خليفة حفتر قرارًا بإنهاء خدمة 25 ضابطًا يحملون رتبة لواء ضمن قوات الكرامة، في تحرك يندرج ضمن خطة إعادة الهيكلة التي تشهدها المؤسسة العسكرية في شرق ليبيا، حيث تطورات متسارعة تعكس توجهات جديدة في إدارة القوات. جاء هذا القرار بعد أقل من شهر من إنهاء خدمة 353 ضابطًا برتب بين عقيد وعميد في الثالث من أغسطس 2025، مما يؤكد حجم التغيير الكبير الذي يطال القيادة العليا لقوات الكرامة، ويعكس استراتيجية هادفة لإعادة ترتيب الأولويات داخل الجيش الوطني، خاصة على مستوى المناصب القيادية العليا.

الأسباب والمبررات وراء إنهاء خدمة 25 لواءً في قوات الكرامة

يأتي إنهاء خدمة 25 لواءً من الجيش في سياق خطة المشير حفتر لتحديث وتعزيز هيكلة القيادة، مع إفساح المجال أمام أفراد عائلته لتولي المناصب الحيوية، حيث تمت ترقية نجله صدام حفتر نائبًا للقائد العام، في حين تم تعيين نجله الآخر خالد رئيسًا للأركان، ما أحدث جدلاً واسعًا داخل دوائر المؤسسة العسكرية والسياسية في ليبيا. يعتقد مراقبون أن هذه التغييرات جزء من خطة حفتر لتأكيد نفوذه وتثبيت نفوذ عائلته في المواقع الحساسة داخل الجيش، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه الخطوة على تماسك القوات واستقرار المؤسسة العسكرية.

تأثير إنهاء خدمة 25 لواءً ضمن خطة إعادة الهيكلة على توازن القوى العسكرية الليبية

تشير التقارير إلى أن قرار إنهاء خدمة 25 لواءً ضمن خطة إعادة الهيكلة قد يعيد توزيع النفوذ داخل المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المتشابكة بين الشرق والغرب الليبي، والتي تتسم بانقسامات وتعدد مراكز صنع القرار. هذه التغييرات تحمل في طياتها احتمالات متعددة قد تؤثر على وحدة القوات واستقرارها، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التوجه إلى انقسامات داخلية قد تضعف من القدرة العملياتية للجيش الوطني. في الوقت ذاته، تبرز الحاجة إلى فهم التداعيات التي ستتركها هذه القرارات على المشهد العسكري وأمن البلاد بشكل عام.

  • قرار القائد العام بإنهاء خدمة 25 لواءً جاء ضمن تحولات شاملة في قوات الكرامة.
  • التغييرات تأتي عقب إنهاء خدمة 353 ضابطًا برتب مختلفة قبل فترة قصيرة.
  • تحركات المشير حفتر تعكس رواية إشراف عائلي على المناصب القيادية العليا.
  • التغييرات قد تعيد صياغة توازن القوى وتفتح نقاشات حول تماسك المؤسسة العسكرية.
التاريخ عدد الضباط الذين تم إنهاء خدمتهم الرتب المغطاة
3 أغسطس 2025 353 ضابطًا عقيد – عميد
الأحدث 25 لواءً لواء