تركِي الخليوي يُعد من أبرز الباحثين الذين وضعوا أسس وجذور توثيق تاريخ كرة القدم السعودية بدقة عالية، إذ أظهر إتقانًا في توثيق بطولات الأندية وشهادات رجال طالما عاصروا المراحل الرياضية المختلفة، معتمدًا على مصادر موثوقة وأرشيف اتحاد الكرة، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في التاريخ الرياضي السعودي.
دور تركي الخليوي في توثيق تاريخ كرة القدم السعودية بدقة متناهية
ساهم تركي الخليوي وفريقه البحثي في تأسيس سجل تاريخي متين لكرة القدم السعودية، حيث قاموا بجمع المعلومات من مصادرها الأصلية، وليس فقط من خلال الاعتماد على بيانات حديثة أو نتائج فرق توثيق أخرى، مما ضمّن المصداقية في سرد الأحداث. ولم يقتصر دوره على مجرد التدوين، بل حرص على البحث الدقيق وتحري الدقة في كل تفاصيل البطولات، مستخرجًا شهادات حية من رجال عاصروا مراحل تطور الرياضة السعودية بتنوع انتماءاتهم، الأمر الذي يعكس شمولية المعلومات التي قدمها.
الفارق بين توثيق تركي الخليوي وفريق التوثيق الحديث في كرة القدم السعودية
مع كامل الاحترام لجهود فريق التوثيق الأخير، إلا أن ما يميّز عمل تركي الخليوي هو حفاظه على مسميات البطولات وفقًا للوثائق واللوائح الرسمية كما كانت في واقعها، دون محاولات تعديل مسميات تتوافق مع توجهات جديدة أو معايير حديثة مجتزأة. هذا الفرق جَعَل توثيق الخليوي أكثر دقة وموثوقية تاريخيًا، حيث تعكس بياناته الفعلية حالة البطولات في وقتها، وهذا تختلف جذريًا مع منهجيات أخرى قد تعيد صياغة المسميات بطريقة لا تعكس الواقع التاريخي.
الأمانة التاريخية والتزام تركي الخليوي في توثيق كرة القدم السعودية
أكد عبد العزيز الهدلق من خلال تغريدته على منصة “إكس” أن التاريخ الرياضي لن ينسى جهود تركي الخليوي، حيث التزم هو وفريقه بأعلى درجات الأمانة العلمية والتوثيقية، معتمدين على البحث الدقيق ومنهجيته العلمية في تدوين كل زاوية من تاريخ كرة القدم السعودية وبطولات الأندية، مستخرجين المعلومات من مصادر رسمية وأرشيف الاتحاد. وقد شكر الهدلق الخليوي وفريقه على هذه الجهود المبذولة التي ترجمت عملًا متقنًا يعكس صورة واضحة، متكاملة، وموثوقة عن تاريخ الرياضة في المملكة.
- البحث والتقصي الدقيق للمعلومات
- الاعتماد على المصادر الموثوقة وأرشيف اتحاد الكرة
- تدوين شهادات رجال عاصروا المراحل المختلفة
- التمسك بمسميات البطولات وفق لوائحها الرسمية
