تحقيق إنستجرام.. تفاصيل جديدة حول إحالة إمام عاشور وزيزو للتحقيق بسبب منشوراتهما على السوشيال ميديا

حقيقة تحويل إمام عاشور وزيزو إلى التحقيق بسبب إنستجرام كشفت عن موقف رسمي داخل النادي الأهلي حول ما تردد من أنباء بشأن تحويل إمام عاشور وأحمد سيد زيزو إلى التحقيق بعد نشرهما رسائل عبر حساباتهما الرسمية على إنستجرام عقب مباراة بيراميدز الأخيرة، ما أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل حقيقة تحويل إمام عاشور وزيزو إلى التحقيق بسبب منشورات إنستجرام

بعد مباراة الأهلي وبيراميدز التي انتهت بخسارة المارد الأحمر بنتيجة 2-0، أقدم أحمد سيد زيزو على توجيه اعتذار لجماهير الأهلي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، معبرًا عن أسفه بسبب تراجع مستوى الفريق وتذبذب نتائجه الأخيرة، بينما نشر إمام عاشور رسالة غامضة ربما فُهمت بأنها موجهة لزيزو نفسه، ما أثار التكهنات حول وجود خلافات بين اللاعبين. استندت هذه الأخبار إلى منشورات عبر إنستجرام، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام ومتابعي الفريق إلى التساؤل عن حقيقة تحويل الثنائي لتحقيق رسمي داخل النادي بسبب هذه التصرفات.

موقف مسؤولي الأهلي من أزمة إمام عاشور وزيزو على إنستجرام

أوضح مصدر داخل النادي الأهلي في حديث خاص مع “القاهرة 24” أن الكلام الذي تناقله الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي حول تحويل إمام عاشور وزيزو إلى التحقيق عارٍ عن الصحة تمامًا؛ إذ بيّن اللاعبان إدراكهما للموقف، مشيرَين إلى أن كل ما نشرته رسائلهما لا يحمل أي إساءة أو توجهات خاصة بينهما، بل هي تعبيرات شخصية أو اعتذارات موجهة لجماهير الأهلي. أكد المصدر أن إدارة الكرة لم تنفذ أي تحقيقات رسمية مع اللاعبين، كما لم تُصدر أي عقوبات مالية، مُشدداً على أن هذه الرسائل كانت حرية تعبير ضمن إطار المسؤولية الشخصية لكل لاعب.

أسباب رسائل إمام عاشور وزيزو عبر إنستجرام وردود الفعل داخل الأهلي

تعود رسائل إمام عاشور وزيزو عبر إنستجرام إلى عدة أسباب مرتبطة بالضغط الملقى على اللاعبين نتيجة سلسلة النتائج السلبية، التي كان آخرها الهزيمة أمام بيراميدز 2-0؛ حيث جاء اعتذار زيزو للجماهير نيابة عنه وعن زملائه تعبيرًا عن مسؤوليتهم تجاه الأداء، فيما أكد إمام عاشور أن رسالته الغامضة كانت أمراً شخصياً لا يتعلق بالنادي أو زيزو بشكل مباشر. في إطار متابعة الموقف، تعامل مسؤولو النادي الأهلي مع المنشورات بهدوء، مع التركيز على النقاط التالية:

• عدم تحويل أي من اللاعبين للتحقيق بسبب منشوراتهم.
• عدم فرض أية عقوبات مالية عليهما.
• تفهم الإدارة للضغوط التي يمر بها الفريق واللاعبون.
• تأكيد حرية التعبير الشخصية ضمن حدود المسؤولية.

تبرز هذه الأوضاع دور التواصل الاجتماعي كمنصة تعبير عن مشاعر اللاعبين اتجاه جماهيرهم ومسؤولياتهم، ولكنها أيضاً تثير تساؤلات عن تأثير هذه المنشورات على سير الفريق داخل النادي الأهلي. مع ذلك، يبقى النادي محافظاً على سياسته في التعامل مع مثل هذه المواضيع بحكمة ومرونة، مع الحفاظ على انضباط الفريق وروح الوحدة بين أفراده بدون فرض إجراءات تأديبية غير ضرورية.