انطلاقة جديدة.. تعرف على تفاصيل أول مران للأهلي بعد رحيل ريبيرو من الإدارة الفنية

مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي في الدوري المصري الممتاز تحظى باهتمام كبير بعد استئناف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تدريباته غدًا الثلاثاء، استعدادًا لهذه المواجهة المهمة في الجولة السادسة من المسابقة المحلية

تداعيات إقالة خوسيه ريبيرو على الأهلي قبل مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي

شهد النادي الأهلي تحولات كبيرة مع إعلان إقالة المدير الفني خوسيه ريبيرو، الذي ودّع أمس الإثنين الجهاز الإداري والطبي والعاملين بغرف الملابس وسط أجواء حزينة، بعد ثلاث أشهر قضاهن على رأس القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم. حرص ريبيرو على التعبير عن امتنانه لكل من دعموه خلال فترة عمله، مؤكداً أنه سيظل داعمًا للنادي في المستقبل، رغم النتائج المتراجع التي أدت إلى قرار الإدارة بتقديم الشكر له خلفًا لتردي أداء الفريق في الدوري المصري الممتاز.
وبينما كان ريبيرو يعقد جلسة وداع مع أعضاء الجهاز الفني والطبي، قام النادي الأهلي بتكريمه رسميًا بمقره في الجزيرة وسط حضور محمد يوسف المدير الرياضي، الذي دعا ريبيرو ومعاونيه لحفل الوداع تعبيرًا عن تقدير القلعة الحمراء للفترة التي قضاها مع الفريق، رغم الخلافات والنتائج التي لم ترقَ لمستوى التطلعات.

الاستعدادات المكثفة للمواجهة الحاسمة في مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي

يتهيأ النادي الأهلي بكل قوة لمواجهة إنبي المرتقبة التي تقام في تمام الساعة التاسعة مساء الأحد 14 سبتمبر الجاري على ملعب المقاولون العرب، في إطار الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، وسط ضغوط كبيرة بعد الخسارة الأخيرة أمام بيراميدز 0-2 على استاد السلام في الجولة الخامسة. تلك الخسارة كانت الثانية على التوالي في الدوري، الأمر الذي جعل رصيد الأهلي يتوقف عند 5 نقاط من 4 مباريات فقط.
ويعاني البيت الأحمر من بداية متعثرة هي الأسوأ تاريخيًا على مستوى الدوري؛ إذ حقق الفريق الفوز مرة واحدة مقابل تعادلين وثلاث هزائم في سبع مباريات خاضها تحت قيادة ريبيرو، الذي تولى المهمة منذ 29 مايو خلفًا للمدرب المؤقت عماد النحاس. هذه النتائج أثارت غضب الجماهير التي هتفت داخل المدرجات مطالبين برحيله، مما شكل ضغطًا إضافيًا على اللاعبين قبل مواجهة إنبي المرتقبة.

بداية متعثرة للأهلي مع ريبيرو وأثرها على مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي

لم يستطع خوسيه ريبيرو قيادة الأهلي إلى نتائج مرضية منذ توليه المسؤولية، حيث خاض الفريق 7 مباريات لم يحقق سوى الفوز مرة واحدة وتعادل مرتين، مقابل 3 هزائم متتالية بينها الخروج المبكر من كأس العالم للأندية. البداية الهشة في الدوري المحلي، التي جعلت الفريق يحتل المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط فقط، أثارت جدلاً واسعاً وأزمة في المدرجات، حيث تزامنت مع احتجاجات الجماهير التي طالبت برحيله صراحةً خلال مباراة بيراميدز الأخيرة.
ورغم ذلك، يواصل الأهلي تدريباته بتركيز على مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي، واضعًا أمامه 3 خطوات رئيسية للاستعداد:

• استعادة الروح المعنوية لدى اللاعبين بعد فترة الإقالة.
• تطبيق خطة فنية جديدة بقيادة الجهاز الفني الجديد لتحسين الأداء.
• تحليل نقاط ضعف المنافس إنبي والعمل على معالجتها خلال التدريبات المكثفة.

هذه التحضيرات تعكس أهمية مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي كفرصة حيوية لاستعادة توازن الفريق وتحقيق النتائج المرجوة في منافسات الدوري المصري، وسط أجواء ثقيلة تسود القلعة الحمراء وترقب جماهيري كبير.