توقيف مفاجئ.. شرطة برشلونة توقف أعمال بناء “سبوتيفاي كامب نو” دون سابق إنذار وتفاصيل جديدة تظهر

أوقفت شرطة برشلونة أعمال البناء في كامب نو بشكل مفاجئ يوم الأحد، حيث منعت عمال شركة “ليماك” من مواصلة التحديثات في ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بسبب مخالفة لوائح البناء التي تمنع العمل في أيام الأحد، بحسب ما نقلته إذاعة “Cadena SER”، مما أدى إلى إخراج العمال من الموقع وتقديم بلاغ رسمي ضد الشركة لعدم الالتزام بتصريح البناء، الأمر الذي أثار قلق جمهور برشلونة حول تأخر الانتهاء من تطوير الملعب لكن المتوقع هو دفع غرامة بقيمة 300 يورو فقط واستئناف الأعمال في المواعيد المحددة لاحقاً.

تأثير توقف أعمال البناء في كامب نو على جدول مباريات برشلونة

يرتبط توقف أعمال البناء في كامب نو بتساؤلات كبيرة حول مصير استضافة نادي برشلونة لمباراته القادمة ضد فالنسيا ضمن منافسات الليغا يوم 14 سبتمبر، حيث كان الفريق يأمل أن يكون الملعب جاهزًا لاستعادة مباراته داخل معقله التاريخي، لكن عدم الحصول على تصريح استئناف البناء في الوقت المناسب قد يجبر المدرب هانزي فليك على نقل المباراة إلى ملعب يوهان كرويف، الذي يستضيف حتى الآن مباريات الفريق بدلاً من كامب نو، علماً أن برشلونة خاض أول ثلاث مباريات له في الدوري خارج الديار قبل فترة التوقف الدولية وحقق نتائج إيجابية بفوزين وتعادل وحيد.

تفاصيل قانونية حول وقف البناء في كامب نو وأسبابها

تعود أسباب منع شرطة برشلونة لأعمال البناء في كامب نو إلى اللوائح المحلية التي تحظر تنفيذ أعمال إنشائية يوم الأحد، وحيث إن شركة “ليماك” لم تحترم تصريح البناء المفروض عليها، مما استدعى تدخل الجهات الأمنية ورفع بلاغ ضدها، هذا جانب قانوني واضح يعكس أهمية الالتزام بالمواعيد الصيفية للعمل وعدم التعرض للمساءلة القانونية، ومن المتوقع أن تغرم الشركة بمبلغ 300 يورو فقط، وستستأنف العمل بعد الالتزام بالمواعيد المحددة. وفيما يلي نظرة سريعة على أسباب التوقف والعقوبات:

• اللوائح المحلية تمنع العمل الإنشائي أيام الأحد
• عدم وجود تصريح مفعّل أو مخالفة شروط تصريح البناء
• تدخل شرطة برشلونة بناءً على شكاوى أو مراقبة تطبيق القوانين
• تقديم بلاغ رسمي ضد شركة المقاولات “ليماك”
• فرض غرامة مالية بقيمة 300 يورو كعقوبة تفصيلية

كيف يؤثر توقف الأعمال على مستقبل ملعب كامب نو وبرنامج برشلونة

يبقى موقف ملعب كامب نو غير واضح في ما يخص مباريات برشلونة القادمة في الليغا، حيث يعتمد الفريق على استكمال أعمال التجديد وفق اللوائح لتأمين العودة إلى ملعبه الرئيسي، مما قد يؤثر على الجدول الزمني للمباريات المحلية، في حين أعلن نادي برشلونة عن خوض مواجهاته بدوري أبطال أوروبا داخل “كامب نو” هذا الموسم، مما يزيد الضغط على المسؤولين لتسريع إنجاز المشروع، خاصة وأن الانتقال المتكرر إلى الملعب البديل يوهان كرويف قد يؤثر على جاهزية الفريق ومشجعيه.