الملتقى الإقليمي.. مشاركة الدكتور السيد قنديل تكشف خارطة جديدة للتربية على الثقافة والفنون في عمان

جامعة حلوان شاركت بفاعلية في الملتقى الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان، حيث مثلها رئيس الجامعة بنفسه متحدّثًا عن أهمية دمج الثقافة والفنون في العملية التعليمية لتعزيز الهوية الوطنية والوعي الثقافي. وقد كان حضور رئيس جامعة حلوان في هذا الحدث محورياً لتعزيز التعاون الأكاديمي والفني بين الدول المشاركة في الملتقى.

دور رئيس جامعة حلوان في تعزيز التربية على الثقافة والفنون خلال الملتقى الإقليمي

مشاركة رئيس جامعة حلوان في الملتقى الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون في عمان جاءت لتؤكد التزام الجامعة بدعم المبادرات التي تجمع بين التعليم والثقافة والفنون؛ باعتبارها عناصر أساسية لتطوير المجتمع وتنمية الفكر الإبداعي عند الطلاب. خلال الملتقى، عرض رئيس الجامعة رؤيته الشاملة لدمج المناهج التعليمية بالفنون والثقافة، مشددًا على دور الجامعات في تبني هذه الرؤية ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. بهذه المشاركة، أثبت رئيس جامعة حلوان أن التربية على الثقافة والفنون ليست فقط نشاطًا ثانويًا، بل هي جسر أساسي لبناء جيل متكامل وواعٍ بثقافتهِ وتاريخه.

أهداف الملتقى الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون وعلاقة جامعة حلوان برؤية الحدث

استهدف الملتقى الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون في عمان وضع استراتيجيات جديدة تعزز ممارسات التدريس المرتبطة بثقافات متنوعة وفنون متعددة، معتبرًا ذلك من الأسس الحيوية لتحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، مع الحفاظ على هويتهم الثقافية. تزامنت هذه الأهداف مع توجه جامعة حلوان التي تعد من أبرز الجامعات الرائدة في المنطقة، والتي تسعى عبر التزامها بالمبادرات الإقليمية إلى دعم التطوير الثقافي والفني. جاء دور رئيس الجامعة لإظهار جدية الجامعة في مواجهة التحديات التي تواجه التربية الثقافية والفنية، والعمل على تبادل الخبرات مع مؤسسات تعليمية وفنية عربية تهدف لخدمة الطلاب وتنمية مهاراتهم.

المخرجات والتوصيات التي أسهم بها رئيس جامعة حلوان في الملتقى الإقليمي الأول

سَهَمَت مشاركة رئيس جامعة حلوان في الملتقى الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون بعمان في صياغة توصيات مهمة تدعم تطوير المناهج التعليمية التي تدمج الثقافة والفنون. وكانت أبرز هذه المخرجات:

  • تعزيز التفاعل بين مؤسسات التعليم العالي لتبادل الخبرات والثقافات الفنية
  • تبني برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المعلمين على استخدام الوسائل الفنية بفعالية في التعليم
  • استحداث مبادرات مشتركة لدمج الفنون الثقافية في المناهج الدراسية بمختلف المراحل

بالإضافة إلى ذلك، حثّ رئيس جامعة حلوان على ضرورة إنشاء منصات تواصل مستدامة بين الدول المشاركة لتطوير التربية الثقافية والفنية، بهدف مواكبة التطورات العالمية وتعزيز دور الثقافة في بناء الشخصية الوطنية للطلاب. تعكس هذه التوصيات رؤية الجامعة كطرحة متكاملة تنطلق من أهمية التثقيف الفني وإرسائه ضمن مكونات التعليم الأساسي.

محور التوصية التركيز والهدف
تبادل الخبرات تعزيز التواصل بين الجامعات العربية
تدريب المعلمين تأهيل المتخصصين في التربية الفنية
دمج الفنون بالمناهج تطوير مناهج تعليمية شاملة

برزت مشاركة رئيس جامعة حلوان كمحرك قوي يعكس حرص الجامعة على وضع أسس واضحة للتربية على الثقافة والفنون، خاصة في المرحلة الجامعية، مما يخلق بيئة تعليمية متجددة وقادرة على مواكبة التحديات المستقبلية في عالم متسارع التغير.