تصنيف مهين.. محسن صالح يكشف حقيقة سوق تدريب الأهلي بعد جوزيه ومكانة موسيماني الحقيقية

الأداء التدريبي غير اللائق في الأهلي بعد جوزيه وتأثيره على مسيرة النادي كانت محور حديث محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط السابق بالنادي الأهلي، حيث أكد أن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الأول بعد رحيل مانويل جوزيه لم يقدموا المستوى المطلوب، خصوصًا في ظل تصنيف موسيماني الذي اعتبره خامسًا.

لماذا يرى محسن صالح أن مدربي الأهلي بعد جوزيه لم يكونوا مناسبين؟

أوضح محسن صالح في تصريحات له عبر برنامج «الكورة مع فايق» على قناة «إم بي سي مصر 2» أن الإسباني خوسيه ريبيرو لم يكن الخيار الأمثل لتدريب النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن المسؤولين في النادي فهموا رأيه بخصوص التعاقد معه، مؤكدًا أنه كان يفضل الابتعاد عن المدربين الذين عملوا في أفريقيا. ولفت صالح إلى أن أغلب المدربين الذين يتولون تدريب فرق في أفريقيا يصنفون في المراتب الخامسة أو السادسة، مما لا يتناسب مع مستوى طموحات الأهلي الذي يحتاج إلى مدرب من أوروبا بمستوى ثاني أو ثالث، في حين وصف موسيماني بأنه من فئة المستوى الخامس.

تقييم محسن صالح لموسيماني ومدربي الأهلي الحاليين مقارنة بمانويل جوزيه

تحدث محسن صالح عن الفارق الكبير في الأداء بين جوزيه والمدربين الذين تبعوه في تدريب الأهلي، حيث أشار إلى أن بعد جوزيه لم يظهر أي مدرب يناسب النادي من حيث الكفاءة والنتائج. ذكر أن المدرب السويسري فايلر استمر لنصف موسم فقط، وفي نصف الموسم الثاني تراجع بسبب تداعيات جائحة كورونا التي أثرت سلبًا على الأوضاع داخل النادي. علاقته بنتائج الفريق والعناصر التي تؤثر على مسيرة المدرب، وفقًا لصالح، مرتبطة بوجود خطة واضحة تتناسب مع طموحات القلعة الحمراء.

تأكيد محسن صالح: البطولات لا تكفي لتقييم المدرب في الأهلي

لم يغفل محسن صالح أهمية البطولات، لكنه أوضح أن الفوز بالبطولات وحده لا يعكس بالضرورة جودة المدرب وقدرته على تحقيق أهداف النادي على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن محمد يوسف تمكن من حصد بطولة، وكذلك عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» وحسام البدري، الذين حققوا إنجازات على المستوى المحلي والقاري، لكن ذلك ليس المعيار الوحيد للاحتفاظ بالمدرب. ولفت إلى أن تقييم المدرب يجب أن يشمل عدة معايير تشمل القدرة على تطوير الفريق والخطط الفنية والتكتيكية التي تحقق توازنًا بين الأداء والنتائج.

• مدى خبرة المدرب في العمل مع الفرق الكبرى.
• تصنيف المدرب بناءً على تجاربه السابقة.
• الملائمة بين أسلوب المدرب وطموحات الأهلي.
• تقييم الأداء الفني خارج نطاق البطولات فقط.
• تأثر الأداء بعوامل خارجية مثل الأزمات الصحية والاقتصادية.

يبقى تقييم محسن صالح صريحًا فيما يخص جودة المدربين الذين أشرفوا على الأهلي بعد رحيل مانويل جوزيه، حيث يعتبر أن النادي لم يحظَ بمدرب يليق بحجم قادمته وطموحاته خاصة على المستوى القاري والدولي، مؤكدًا أن مسألة التدريب في الأهلي تحتاج إلى نظرة استراتيجية بعيدة الأمد تعتمد على استقطاب الخبرات الأوروبية التي تمتلك الرؤية والخبرة القادرة على إعادة القلعة الحمراء إلى قمة البطولات والألقاب.