طقس الثلاثاء يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع زيادة نسب الرطوبة على معظم مناطق الجمهورية، مما يخلق أجواء شديدة الحرارة نهارًا ومرطبة بشكل واضح، خاصة في أوقات النهار على أغلب المناطق، بينما تبقى السواحل الشمالية ذات طقس حار ورطب معتدل نسبيًا، مع ميل واضح للاعتدال والرطوبة خلال ساعات الليل والفجر.
تفاصيل حالة الطقس الثلاثاء وارتفاع درجات الحرارة مع الرطوبة
أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار ارتفاع درجات الحرارة مع شعور مفرط بالرطوبة الثلاثاء على معظم أنحاء مصر، حيث يكون الطقس نهارًا شديد الحرارة ورطبًا في أغلب المناطق، بينما يسود طقس حار ورطب على السواحل الشمالية، مع اعتدال نسبي في الحرارة ورطوبة ليلية ملحوظة. تظهر الشبورة المائية بشكل مكثف بين الساعة الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، خاصة على الطرق المؤدية بين الوجه البحري، القاهرة الكبرى، مناطق شمال الصعيد، مدن القناة ووسط سيناء، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية أحيانًا، مما يستلزم الحذر أثناء القيادة. خلال الصباح، تكون السحب منخفضة على شمال البلاد وحتى القاهرة ومدن القناة، مصحوبة أحيانًا برذاذ خفيف لا يؤثر في مجمل الأحوال الجوية.
الاضطرابات البحرية وتأثير نشاط الرياح على الطقس الثلاثاء
يشهد الطقس الثلاثاء اضطرابًا في حركة الملاحة البحرية بخليج السويس نتيجة سرعة رياح تتراوح بين 50 و60 كم/س، ويترافق ذلك بارتفاع أمواج يتراوح بين 2.5 و3 أمتار، ما يؤثر على نشاط المراكب وصيادي الأسماك. كما تنشط الرياح على الساحل الشمالي في مناطق مثل مطروح، العلمين، الإسكندرية وبلطيم، حيث تتراوح سرعاتها بين 30 و50 كم/س، مع ارتفاع أمواج بين 1.5 و2.5 متر، ما يزيد من الإحساس ببرودة البحر مقابل الأجواء الحارة على الأرض. تعتبر هذه التغيرات في حركة الرياح والأمواج جزءًا من التفاعل الطبيعي بين درجات الحرارة المرتفعة ونسب الرطوبة المتزايدة الثلاثاء، مما يؤكد أهمية متابعة تقارير الطقس والبحر في هذه المناطق للحفاظ على السلامة.
| المنطقة | العظمى (°م) | الحرارة المحسوسة (°م) |
|---|---|---|
| القاهرة الكبرى والوجه البحري | 36 | 38 |
| السواحل الشمالية | 31 | 34 |
| شمال الصعيد | 37 | 39 |
| جنوب الصعيد | 41 | 42 |
تفسير أسباب ارتفاع درجات الحرارة مع الرطوبة وتأثير منخفض الهند الموسمي
رجّحت هيئة الأرصاد أن السبب الرئيس في استمرار ارتفاع درجات الحرارة مع الرطوبة الثلاثاء يعود إلى تمدد منخفض الهند الموسمي الذي يسيطر على المنطقة خلال شهر يوليو، حيث يغطي شبه الجزيرة العربية، آسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط ويدمج مع منخفض السودان الحراري ليشكل منظومة ضغط جوي قوية ومؤثرة. تنشأ الموجات الحارة على مصر بسبب انتقال كتل هوائية شديدة الحرارة من مناطق العراق وشرق سوريا، ثم تمر فوق مياه البحر المتوسط، ما يزيد من نسبة الرطوبة ويعطي إحساسًا بحرارة أكبر مقارنة بفصول الربيع الجافة، رغم عدم اختلاف درجات الحرارة الفعلية كثيرًا. في المقابل، يستمر الطقس الجاف في صعيد مصر نتيجة الهواء القادم من شبه الجزيرة العربية، حيث يفتقر إلى الرطوبة، مما يعد أمرًا إيجابيًا يعزز من شعور بالراحة مقارنة بالمناطق الأخرى.
- استمرار ارتفاع درجات الحرارة نتيجة منخفض الهند الموسمي.
- زيادة الرطوبة بسبب مرور الهواء فوق مياه البحر المتوسط.
- انتشار شبورة مائية كثيفة تؤثر على الرؤية صباحًا.
- اضطرابات في حركة الملاحة البحرية بنشاط الرياح وارتفاع الأمواج.
- طقس جاف نسبيًا في صعيد مصر بسبب هواء شبه الجزيرة العربية.
