شرط واحد.. أورس فيشر يكشف مطلبه للموافقة على تدريب الأهلي لأول مرة

أورس فيشر يضع شرطًا وحيدًا للموافقة على تدريب الأهلي، حيث يبحث النادي الأهلي عن مدرب أجنبي جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة بعد فسخ التعاقد مع الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب تراجع الأداء الفني وغياب الاستقرار داخل الفريق، ما دفع الإدارة للبحث عن قيادة فنية تتمتع برؤية واضحة ومستقرة.

أورس فيشر وشرطه الأساسي لتدريب الأهلي في المرحلة القادمة

برز اسم المدرب السويسري أورس فيشر بقوة ضمن قائمة المرشحين لتدريب الأهلي عقب إعلان رحيل ريبيرو، إذ يُعرف فيشر بحبه الكبير للبقاء في سويسرا وتفضيله للمشروعات الرياضية التي توفر رؤية طويلة الأمد، وليس مجرد الحصول على المال. وأكد مصدر مقرب لـ”بطولات” أن فيشر يرى أن استمراره في أي منصب تدريبي يعتمد على وجود مشروع رياضي قابل للتخطيط لسنوات، كما كان الحال مع نادي يونيون برلين الذي دربه لمدة خمس سنوات وحقق نجاحات ملحوظة قبل مغادرته في نوفمبر 2023، ومنذ ذلك الحين لم يتدرب في أي فريق آخر، ما يعكس حرصه على اختيار البيئة المناسبة التي توفر له الاستقرار.

خيارات الأهلي التدريبية ورؤية فيشر بعد رحيل ريبيرو

في ظل رحيل ريبيرو وتذبذب النتائج التي عانى منها الأهلي، يدرس النادي العديد من الخيارات الفنية في الأيام المقبلة، وسط توافر أسماء مختلفة قد تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية، معظمها يسعى لتحقيق الاستقرار الفني والتطور بالمشاريع الرياضية. وتتمثل رؤية فيشر في العمل ضمن مشروع رياضي واضح المعالم، يشمل التخطيط طويل الأمد والتدريب المنظم، وهو ما يجعله يضع شرطًا وحيدًا لقبول عرض الأهلي، يتمحور حول وجود هذا المشروع رياضيًا، وليس مجرد تدريب مؤقت أو هدف مالي فقط، وهذا المطلب قد يؤثر في حسم الأمر خلال الأيام القادمة.

خبرات أورس فيشر السابق وتأثيرها على فترة تدريبه المحتملة في الأهلي

للفيشر تجربة متميزة داخل سويسرا مع أندية مثل زيورخ، ثون، وبازل، إضافة إلى خبرته الدولية التي اكتسبها عبر تدريب يونيون برلين، حيث استمر على رأس الجهاز الفني لمدة خمس سنوات متواصلة، ما جعله معروفًا بقدرته على بناء فرق منظمة وناجحة داخل بيئة واضحة الرؤية. هذه الخبرة تكشف سبب تفضيله للمشاريع التي تسمح بالتخطيط المستقبلي بعيد المدى، وهو سبب رئيسي في رفضه التدريب في ظل غياب مشروع متكامل، ما يؤكد أن الأهلي أمام خيار حاسم يتعلق بتوفير هذا البنية الرياضية الشاملة التي يتطلبها فيشر للموافقة.

• التركيز على مشروع رياضي مستمر طويل الأمد
• توفير بيئة تدريب مستقرة ومنظمة
• تجنب الضغوط المادية كعامل وحيد للتحفيز
• الاستفادة من خبرته في أندية سويسرية وألمانية مرموقة

ومن المنتظر أن تعلن إدارة الأهلي خلال الأيام المقبلة القرار النهائي بشأن المدرب الجديد، حيث تدرس العروض المتاحة، مع الأخذ في الاعتبار تمثيل فيشر قيمة مضافة بفكره ونهجه الفني، وما يضعه من شروط قد تمثل المفصل الأهم لحسم هذا الملف الحيوي.

في ظل هذه التطورات، يبقى الأهلي أمام تحدي كبير في اختيار مدرب يتوافق مع رؤية النادي المستقبلية، خاصة أن المدرب السويسري أورس فيشر أظهر حرصه على استثمار الوقت في مشروع طويل الممتد، بعيدًا عن التجارب القصيرة الأجل أو الحلول المؤقتة.