موسم الفرص.. أحمد موسى يكشف عن مزايا استضافة مصر اجتماعات مجموعة العشرين بحلول 2027

مصر تستعد بحلول 2027 لاستضافة اجتماعات مجموعة العشرين وتأثير ذلك الاقتصادي الواضح على البلاد يشكل نقطة تحول في مكانتها السياسية والاقتصادية بين دول العالم، رغم عدم عضويتها في المجموعة، حيث يعكس هذا الحدث الكبير التواجد القوي والحضور الفاعل لمصر على الساحة الدولية نتيجة الجهود والإصلاحات التي تقودها القيادة السياسية بحكمة.

استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين 2027: تعزيز التواجد السياسي والاقتصادي

أكد أحمد موسى أن استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين في عام 2027 تعد بشارة قوية تؤكد تواجد مصر السياسي المتين على المستوى الدولي، إذ أن البلاد لم تشهد حدثًا بمثل هذه الأهمية من قبل، ما يدل على نجاح الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية التي نفذتها الدولة. جرى الإعلان خلال برنامج “على مسئوليتي” عن هذا الحدث، حيث أشار الإعلامي إلى أن رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة لا تمنع مصر من أن تلعب دورًا رائدًا في الاستفادة من هذه الاجتماعات للدفع بملف التنمية الاقتصادية والسياسية في المنطقة. هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز علاقاتها الدولية وجذب الاستثمارات، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

تقدم ملف الزراعة ودوره في تحقيق الاكتفاء بحلول 2027

أوضح أحمد موسى أن التطورات في قطاع الزراعة تسهم بشكل جوهري في تنمية الاقتصاد المصري استعدادًا لعام 2027، حيث شهد هذا القطاع قفزات كبيرة في الإنتاج الزراعي باستخدام تقنيات حديثة وأساليب متقدمة، ما مكن مصر من تحقيق اكتفاء ذاتي ملحوظ في عدة محاصيل هامة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، الأمر الذي يعزز من استقرار الاقتصاد ويزيد من الصادرات.

  • توفير نحو مليوني طن من إنتاج القمح نتيجة التوسع في الأراضي الزراعية
  • إنتاج 200 ألف طن من الذرة
  • إنتاج 500 ألف طن من السكر
  • تصدير 6.8 مليون طن من المحاصيل المتنوعة منذ بداية عام 2025
  • تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة

هذه الإنجازات الزراعية تأتي ضمن خطة متكاملة تعتمد على مصادر مياه متنوعة واستغلال الأمثل للمياه الجوفية، ما يعزز من جودة الإنتاج الزراعي ويضمن الأمن الغذائي، مما يسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد والاستعداد للعام 2027.

المحصول الإنتاج المتوقع بحلول 2027 (طن)
القمح 2,000,000
الذرة 200,000
السكر 500,000

رؤية الرئيس السيسي في تخضير الصحراء وأثرها على الأمن الغذائي والاقتصاد

أبرز أحمد موسى أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخضير الصحراء تعد من الخطوات الحاسمة التي أنقذت مصر من الأزمات المتعلقة بندرة المياه وتحديات الأمن الغذائي، إذ تواجه البلاد ندرة واضحة في الموارد المائية، ولهذا السبب يستوجب استغلال كل مصادر المياه المتاحة بما فيها الآبار والمياه الجوفية في الصحراء. يسعى مشروع تخضير الصحراء إلى تحسين إنتاج الغذاء وتحقيق أمنه، خاصة مع تضخم التحديات العالمية المتعلقة بالغذاء، هذا ويتماشى توجه مصر مع مساعي التنمية العالمية في المناطق الصحراوية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويضمن استدامة الموارد، محققًا فوائد طويلة الأمد.

يمثل عام 2027 محطة مهمة في خارطة التنمية المصرية، إذ بلورت القيادة السياسية تصورًا متكاملًا يرتكز على تعزيز مكانة مصر الاقتصادية والسياسية بتوسيع الزراعة وتحقيق اكتفاء ذاتي، مع استضافة اجتماعات مجموعة العشرين التي تسلط الضوء على دور مصر الإقليمي والعالمي. هذه الخطوات بإجمالها تعكس طموح مصر لتقوية حضورها الدولي والاستفادة من الفرص المتاحة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية بشكل مستدام، مع تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة الموارد الطبيعية بكفاءة واضحة.