تراجع درجات.. موجة باردة وتشكّل سحب ركامية تضرب شرق الإمارات الثلاثاء

انخفاض درجات الحرارة مع تشكل السحب الركامية شرقًا في الإمارات يشكل حالة جوية مميزة اليوم الثلاثاء 10 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 02 سبتمبر 2025 م، في ظل امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف من الشرق، مصحوب بمنخفض جوي ضعيف في الطبقات العليا من الغلاف الجوي؛ الأمر الذي ساهم في استقرار نسبي للأجواء مع برودة ملحوظة تعزز من راحة السكان في مختلف مناطق الدولة.

توقعات الطقس في الإمارات اليوم مع انخفاض درجات الحرارة

يتوقع أن يكون الطقس في الإمارات اليوم مزيجًا بين السماء الصافية والغائمة جزئيًا، مع فرصة تشكل سحب ركامية محدودة في المناطق الشرقية بعد الظهيرة، ويرتبط هذا التغير بتراجع درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية، مما يوفر أجواءً أكثر اعتدالًا للمواطنين والمقيمين. تترافق هذه الأحوال الجوية مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة خلال الليل وصباح الأربعاء على بعض المناطق الساحلية والداخلية؛ حيث يحتمل تشكل الضباب أو ضباب خفيف، الذي قد يؤثر على مستوى الرؤية الأفقية بشكل يفرض ضرورة توخي الحذر على الطرقات. ولأن الطقس في الإمارات اليوم يحمل هذه الخصائص الجوية، تنصح الجهات المختصة بالسير بحذر خلال فترات الضباب المتكرر في هذه المناطق.

حركة الرياح اليوم تتسم بخفوتها إلى اعتدالها، مع نشاط مؤقت، وتختلف سرعتها بحسب المنطقة حيث تتراوح ما بين 10 إلى 25 كم/س في المناطق الساحلية والجزر مع احتمال بلوغ 35 كم/س أحيانًا، بينما تصل في المناطق الداخلية إلى 40 كم/س في بعض اللحظات. أما في المناطق الجبلية فتتراوح سرعة الرياح بين 10 و35 كم/س، مع اتجاه عام من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي في مختلف أنحاء الدولة.

أما بالنسبة لحالة البحر، فهو خفيف إلى متوسط الموج أحيانًا في الخليج العربي، وخفيف الموج في بحر عمان، ما يجعل الطقس في الإمارات اليوم مثاليًا للأنشطة البحرية والساحلية المختلفة. وتبعًا لذلك يعكس الطقس استقراره وهدوءه، مع مؤشرات إيجابية لحركة بحرية آمنة على الشواطئ الإماراتية.

انخفاض درجات الحرارة ورطوبة متفاوتة عبر الإمارات يوم الثلاثاء

تتفاوت درجات الحرارة اليوم بشكل واضح بين مناطق الإمارات المختلفة، حيث تسجل المناطق الساحلية والجزر درجات حرارة عظمى تتراوح بين 35 و42 درجة مئوية، فيما تنخفض درجات الحرارة الصغرى في تلك المناطق إلى حدود تتراوح بين 27 و33 درجة؛ هذا ويتزامن ذلك مع رطوبة نسبية عالية تتراوح بين 70% كحد أدنى و90% كحد أقصى، مع تراجعها إلى نسب تتراوح بين 25 و45% في أدنى مستوياتها.

أما في المناطق الداخلية، فتصل درجات الحرارة العظمى إلى حدود ما بين 41 و45 درجة مئوية، في حين تتراوح الصغرى بين 28 و32 درجة، مع رطوبة نسبية تتراوح بين 65 إلى 85% كحد أقصى، وتنخفض إلى 15-35% في أدنى المعدلات. أما في المناطق الجبلية، فالطقس يميل إلى مزيد من الاعتدال حيث تراوح درجات الحرارة العظمى هناك ما بين 30 و36 درجة، والصغرى بين 24 و29 درجة، مع رطوبة نسبية مرتفعة تصل إلى 85% في أقصى حد، وتنخفض إلى 35-55% في أدنى مستوياتها، ما يجعل تلك المناطق الأكثر راحة وملاءمة من حيث المناخ.

المناطق درجات الحرارة العظمى (°م) درجات الحرارة الصغرى (°م) الرطوبة النسبية (%)
الساحلية والجزر 35 – 42 27 – 33 70 – 90 (عظمى)، 25 – 45 (صغرى)
المناطق الداخلية 41 – 45 28 – 32 65 – 85 (عظمى)، 15 – 35 (صغرى)
المناطق الجبلية 30 – 36 24 – 29 65 – 85 (عظمى)، 35 – 55 (صغرى)

تأثير انخفاض درجات الحرارة مع تشكل السحب الركامية شرقًا في الإمارات على الحياة اليومية

يشكل انخفاض درجات الحرارة مع تشكل السحب الركامية شرقًا في الإمارات تغيرًا إيجابيًا في الأجواء المعتادة، حيث يؤدي هذا التعديل المناخي إلى تخفيف حدة الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، مما يحسن من راحة الأفراد ويزيد من إمكانية ممارسة الأنشطة الخارجية والبحرية بسهولة أكبر. ويزيد ذلك من احتمالية تشكل الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر، خصوصًا في المناطق الساحلية والداخلية، لذا ينبغي مراعاة إجراءات السلامة كما يلي:

  • التحكم في سرعة القيادة وتجنب التشتت على الطرقات أثناء فترات ضبابية.
  • الانتباه لإشارات المرور واستخدام المصابيح الأمامية بحكمة.
  • متابعة النشرات الجوية الرسمية لتحديثات حالة الطقس باستمرار.

علاوة على ذلك، تتماشى حركة الرياح المخففة مع زيادة الاستقرار الجوي، ما يجعل الأجواء أكثر هدوءًا وملائمة للأنشطة المتنوعة التي تتطلب ظروفًا جوية معتدلة، خصوصًا في الإمارات الشرقية التي قد تشهد نشاطًا للسحب الركامية خلال ساعات ما بعد الظهر. وبما أن البحر في الخليج العربي وبحر عمان سيكون خفيف الموج إلى متوسط أحيانًا، فإن هذا يدعم فرص ممارسة الرياضات البحرية والرحلات البحرية بأمان وراحة، بينما يقل تبادل الأجواء الحارة والرطبة.

انخفاض درجات الحرارة مع تشكل السحب الركامية شرقًا في الإمارات يهيئ مشهداً من الاستقرار والاعتدال النجمي الذي ينعكس على جودة الحياة اليومية، ما يعزز من شعور السكان بتحسن الطقس ويزيد من راحة الأجواء في شتى مناطق الدولة.