مقومات قوية.. مصر تتصدر مشهد التحول الرقمي بخطوات متسارعة ومبادرات مبتكرة

مصر تمتلك مقومات قوية في مجال التحول الرقمي، مما يعكس على نحو واضح تطور البنية التكنولوجية والإنسانية التي تؤهلها للانطلاق نحو اقتصاد رقمي متكامل، خصوصًا مع استضافتها الأولى لقمة مجموعة العشرين التي تعد محطة هامة في تعزيز دورها الاقتصادي إقليميًا وعالميًا؛ وتمثل هذه المقومات عنصر جذب للاستثمارات الأجنبية في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

مصر تمتلك مقومات قوية في مجال التحول الرقمي واستضافة فعالية عالمية كقمة العشرين

أكد إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والخدمات المالية والمدفوعات الرقمية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن استضافة مصر لقمة مجموعة العشرين للمرة الأولى في تاريخها تعد علامة فارقة تعكس حجم التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل دليلاً قويًا على قدرة مصر في بناء اقتصاد حديث ومتوازن يتوافق مع متغيرات الاقتصاد العالمي بصورة مرنة. وأضاف أن القمة التي انطلقت من العاصمة الإدارية الجديدة وتستمر ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجسد الثقة الدولية في قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات ضخمة بمستوى عالمي؛ وهو ما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي مهم في الساحة الدولية.

الفرص الاستثمارية ومقومات مصر القوية في مجال التحول الرقمي

تأتي قمة العشرين في توقيت حيوي يشهد فيه الاقتصاد المصري تطورًا ملحوظًا، كما تؤكد تقارير المؤسسات الاقتصادية العالمية، مما يوفر فرصة ذهبية لتعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تحتل التكنولوجيا والاتصالات الصدارة فيها. وبيّن سعيد أن مصر تمتلك مقومات قوية في مجال التحول الرقمي تتجلى في بنية تحتية تكنولوجية متطورة، واستثمارات ضخمة في مشروعات الرقمنة، بالإضافة إلى توافر كوادر بشرية مدربة وذات كفاءة تستطيع المنافسة على نطاق إقليمي ودولي. هذه العوامل تجعل من قمة العشرين منصة فريدة لعرض النجاحات التي حققتها مصر، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المختلفة المتاحة في السوق المصري المتنوع.

• بنية تكنولوجية متقدمة.
• مشاريع رقمنة ضخمة.
• كوادر بشرية مؤهلة ومنافسة.
• فرص استثمارية متنوعة في السوق المصري.

دور قمة العشرين في تعزيز التعاون التقني وتحفيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أكد سعيد أن مشاركة مصر في قمة العشرين تفتح آفاقًا أوسع للتعاون مع الاقتصادات الكبرى، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا المتطورة، ما يسهم في نقل وتوطين أحدث التقنيات داخل السوق المحلي، ويقوي قدرات قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير. كما أشار إلى أن انعقاد القمة سيكون له أثر واضح في دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره أحد القطاعات الأكثر استفادة من هذه الفعالية، حيث من المتوقع أن يساهم ذلك في تعزيز نموه ورفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي خلال المرحلة المقبلة، وذلك ضمن رؤية الدولة التي تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد رقمي شامل يتماشى مع التوجهات العالمية. وأكد سعيد أن هذا الحدث الدولي يمثل نقطة تحول هامة لمصر، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل في تعزيز حضورها في المحافل الدولية، وإثبات قدرتها على تنظيم واستضافة الأحداث الكبرى، وفتح مجالات واسعة للتعاون والشراكة مع أكبر القوى الاقتصادية في العالم.