احتفالية دولية.. سيئول تستقبل جائزة الترجمة العالمية بدورتها الحادية عشرة بحضور وزير التعليم السعودي

جائزة الترجمة العالمية في دورتها الحادية عشرة التي أقيمت في سيول بتاريخ 30 سبتمبر 2025، شكلت حدثًا ثقافيًا بارزًا بالتعاون مع جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، وبرعاية وزير التعليم السعودي يوسف بن عبدالله البنيان، وبمشاركة ضيوف الجائزة ولجانها العلمية والفائزين من الأفراد والمؤسسات الثقافية المتخصصة في الترجمة. هذا الحفل يؤكد أهمية جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة ودورها في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أهمية جائزة الترجمة العالمية في تعزيز التفاعل الثقافي

أكد الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، رئيس مجلس أمناء الجائزة والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أن الترجمة هي أحد الركائز الأساسية في عصرنا الحالي خاصة مع التقارب الكبير بين الشعوب الذي ساهمت فيه التكنولوجيا الحديثة، ما أدى إلى رغبة ملحة لدى الجميع للتعرف على ثقافات متنوعة عبر العالم؛ ولذا جاءت جائزة الترجمة العالمية التي انطلقت في 2006 لتدعم التفاعل الحضاري بين مختلف اللغات والثقافات، وتسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب. كما أشار إلى أن الجائزة تنسجم مع رؤية السعودية 2030 في إثراء المجال المعرفي والتفاعلي عالميًا، وتحظى بدعم القيادة الرشيدة، تعزيزًا لدورها في نشر الثقافة وتمكين الترجمة من العربية وإليها، فضلاً عن تكريم المتميزين في هذا المجال على مستوى العالم.

توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة على 6 مجالات

اختارت جائزة الترجمة العالمية في دورتها الحادية عشرة العاصمة الكورية سيول، لإقامة الحفل ضمن إحدى العواصم الآسيوية المرموقة بعد أن تم الاحتفال في دورات سابقة بعدة مدن حول العالم. وأوضح الأستاذ فيصل بن معمر أن هذا الاختيار يهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين السعودية وكوريا الجنوبية التي تمتاز بحضارة عريقة وقوة صناعية وتكنولوجية متقدمة، حيث تعتبر الثقافة الكورية من أبرز الثقافات المؤثرة على الساحة الدولية. كما أكد أن الحفل يتزامن مع اليوم العالمي للترجمة في 30 سبتمبر، مما يضيف بعدًا رمزيًا للتأكيد على دور الترجمة في ربط الثقافات واللغات بشكل إيجابي ومتفاعل.

  • توزيع الجائزة في 6 مجالات مختلفة للترجمة
  • تعزيز التعاون الثقافي بين السعودية وكوريا الجنوبية
  • ربط الجائزة باليوم العالمي للترجمة لزيادة الوعي بأهميتها

الإحصائيات والإنجازات لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة

شهدت الدورة الحادية عشرة للجائزة مشاركة واسعة بلغت 226 ترشيحًا مقسمة بين أعمال مترجمة، مؤسسات، وجهود فردية من 26 دولة وبـ 12 لغة مختلفة، ما يعكس انتشارها وتأثيرها العالمي المتنامي. وكانت الجائزة قد استقبلت منذ انطلاقها مشاركة من أكثر من 60 دولة، ونحو 7127 عملًا ترجمة بـ 45 لغة، شارك في تقييمها 516 محكمًا متخصصًا، وتوج خلالها 134 فائزًا بين مترجمين وهيئات ومؤسسات ثقافية. هذه الأرقام تعكس مدى التزام الجائزة بتشجيع صناعة الترجمة ودعم ثقافات متعددة على المستوى الدولي، مما يجعلها منصة عالمية رائدة في مجال الترجمة الثقافية والمعرفية.

العنصر العدد
الدول المشاركة 60+
الأعمال المترجمة 7127
اللغات 45
عدد المحكمين 516
عدد الفائزين 134