معركة قضائية.. إيمان خليف تستأنف رسمياً قرار منعها من بطولة العالم

إيمان خليف تلجأ للمحكمة الرياضية بعد منعها من بطولة العالم للملاكمة هي قصة تثير جدلاً واسعًا حول حقوق الرياضيين وهويتهم الجندرية في المنافسات الدولية؛ حيث لجأت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) للطعن في الحظر المفروض عليها من المشاركة في بطولة العالم للملاكمة، والتمسك بحقها في المنافسة دون خضوع لاختبارات تحديد الجنس.

تفاصيل قضية إيمان خليف في المحكمة الرياضية ضد منعها من بطولة العالم للملاكمة

بعد حصولها على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، أصبحت قضية إيمان خليف محور جدل كبير بسبب اتهامات بعدم الأهلية الجنسية، مما أدى إلى حرمانها من المشاركة في بطولة العالم للملاكمة. لجأت إيمان خليف إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) للطعن في قرار الحظر الذي فرضه الاتحاد العالمي للملاكمة، والذي أعلن في يونيو الماضي عن سياسة جديدة تجبر الرياضيات على إجراء اختبار تحديد الجنس. صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أشارت في تقريرها إلى أن خليف تطالب في قضيتها بإلغاء هذا الحظر والسماح لها بالتنافس دون الحاجة لاختبارات إضافية، مع الطلب بإعلان أهليتها للمشاركة في بطولة العالم 2025 المقررة خلال الفترة من 4 إلى 14 سبتمبر.

موقف محكمة التحكيم الرياضي وتفاصيل التبادل القانوني بين إيمان خليف والاتحاد العالمي للملاكمة

طلبت إيمان خليف من محكمة التحكيم الرياضي تعليق تنفيذ قرار الاتحاد العالمي للملاكمة خلال فترة النظر في القضية، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب، مما يعني استمرار إيقافها بشكل رسمي. تتبادل خليف والاتحاد مذكراتهما الخطية حاليًا، مع توقع تحديد موعد لجلسة الاستماع في أقرب وقت. يذكر أن إيمان خليف، إلى جانب الملاكمة التايوانية لين يو تينغ، تم استبعادهما من بطولة العالم 2023 من قبل الهيئة الإدارية السابقة للاتحاد الدولي للملاكمة، بسبب مزاعم فشلهما في اختبارات تحديد الجنس، رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت لم خليف بالمشاركة في أولمبياد باريس لعام 2024.

السياسات الجديدة وتأثيرها على أهليّة الملاكمات مثل إيمان خليف في المنافسات الدولية

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الملاكمات يمكنهن المشاركة في فئة السيدات فقط إذا كانت جوازات سفرهن تُظهر صراحة أنهن من الإناث؛ وهو ما يشكل معيارًا حاسمًا في قضايا تحديد الأهلية التنافسية. في ذات السياق، فرض الاتحاد العالمي للملاكمة سياسة صارمة تجبر الرياضيات على الخضوع لاختبارات تحديد الجنس، ما أثار موجة اعتراضات حول حقوق الرياضيين وهويتهم. ترتكز القضية الحالية لإيمان خليف على رفضها لهذه السياسات، وتطالب بطبيعة مشاركتها دون الخضوع لهذه الفحوصات التي تعتبرها تقيد حرية المنافسة والخصوصية.

• إلغاء الحظر المفروض عليها من المشاركة في البطولات الدولية للملاكمة
• السماح بالمشاركة في بطولة العالم 2025 دون خضوع لاختبارات إضافية
• تأكيد أهليتها القانونية والرياضية كرياضية مؤهلة للبطولات النسائية
• رفض تطبيق السياسات الجديدة التي تقيد حقوق الملاكمات بناءً على اختبارات تحديد الجنس

القضية التي تواجهها إيمان خليف تكشف التوتر بين القوانين الدولية الجديدة ومحاولات الرياضيين الدفاع عن حقهم بالتمثيل والمنافسة، في ظل ضغوط وتحديات تتعلق بتحديد الهوية الجندرية في الرياضات النسائية؛ مما يجعل هذه القضية من أبرز الملفات الرياضية التي ستعيد النظر في معايير المشاركة العالمية وتطبيقها بأسلوب عادل ومنصف.