رفض ليفاندوفسكي.. صراع برشلونة الجديد حول مقاعد البدلاء يشتعل بعد تصريحات اللاعب المثيرة

ليفاندوفسكي يرفض لوم فليك بشأن مشاركته بديلاً مع برشلونة ويؤكد: دعونا لا نخدع أنفسنا في تقييم الأداء

ليفاندوفسكي يكشف الحقيقة وراء مشاركته البديلة مع برشلونة

تحدث النجم روبرت ليفاندوفسكي عن عدم مشاركته كلاعب أساسي في مباريات برشلونة الأخيرة، مشددًا على ضرورة عدم التسرع في توجيه اللوم إلى المدرب هانز فليك، مؤكدًا: “دعونا لا نخدع أنفسنا في تقييم الوضع”. يعود سبب جلوسه على مقاعد البدلاء إلى الإصابة التي تعرض لها وأدت إلى غيابه عن الفريق لفترة، وبعد التعافي قرر فليك إشراكه كبديل لضمان عودته التدريجية للمشاركة. هذه الخطوة ليست مجرد قرار فني وحديث عن لياقة اللاعب، بل أن ليفاندوفسكي يتعامل مع الموقف بصبر وحكمة، لترتيب الأمور بحكمة خلال الموسم الطويل.

كيف يواجه ليفاندوفسكي تحديات العودة إلى الملاعب مع برشلونة؟

واجه ليفاندوفسكي فترة صعبة بعدما أبعدته الإصابة عن المباريات، ما استلزم منه الانضباط والصبر في استعادة مستواه، حيث أوضح أنه لم يكن تحت ضغط استعجال اللعب لأطول فترة في أسرع وقت، بل ركز على التدرج بحكمة، قائلاً: “كل شيء يبدأ في سبتمبر، وكنت أعلم أنه يجب أن أخوض الأمور ببساطة ومن دون تسرع، الموسم طويل جدًا ويجب النظر إليه ككل”. وأكد المهاجم البولندي على أهمية التخطيط للموسم بأكمله وعدم التسرع في العودة، موضحًا أن هذا النهج يضمن استمرارية العطاء البدني والفني على المدى الطويل.

تعليق ليفاندوفسكي على عودته للمنتخب البولندي بعد خلافه مع المدرب

لم يغفل ليفاندوفسكي الحديث عن عودته إلى منتخب بولندا عقب الخلاف المعروف مع المدرب السابق بروبيرز، ورفض الدخول في تفاصيل الأزمة، مشيرًا إلى أن “هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ما حدث في يونيو، لكن من الناحية الإنسانية، لم يكن موقفًا سهلاً”. وأوضح أن ترك الخلافات وراءه أمر ضروري للتركيز على المستقبل مع المنتخب، مشددًا على أن تغييرات المدربين تعني دائمًا فشلًا مؤقتًا للجميع، وهو ما يتطلب تجاوزها بروح رياضية وتركيز على التحديات القادمة.

• ليفاندوفسكي يركز على التعافي التدريجي بعد الإصابة
• التصريح الحذر بشأن خلافاته مع مدرب منتخب بولندا السابق
• الموسم الطويل يتطلب صبرًا وتحكمًا في الوتيرة البدنية

يتضح أن ليفاندوفسكي يمر بمرحلة هامة من حياته المهنية، تتطلب الصبر والتفهم، فلا يعتبر نفسه ضحية المواقف أو قرارات المدرب، بل يتعامل مع الأمور بوضوح وواقعية، مع تأكيده على أن الموسم طويل ويحتاج إلى التركيز على الأداء الشامل وليس مجرد دقائق اللعب. من وجهة نظره، النجاح الجماعي وعدم التسرع في الحكم يضمنان استعادة مكانته بقوة داخل الفريق وكذلك على الصعيد الدولي مع منتخب بولندا.