ديان كانون تُمنع من دخول البيت الأبيض بسبب تزوير عمرها في جواز السفر، وهي قضية شغلت الوسط الإعلامي مؤخراً، إذ أثارت جدلاً واسعاً حول مدى صحة الوثائق الرسمية لفنانة شهيرة تجاوزت الثمانية والثمانين عاماً، مما دفع الجهات الأمنية إلى رفض دخولها. هذا الحدث أثار اهتمام الجمهور والمعجبين على حد سواء، خاصة مع الانتشار الواسع لمقطع الفيديو الذي وثّق الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل منع ديان كانون من دخول البيت الأبيض بسبب تزوير العمر
منعت الفنانة القديرة ديان كانون من دخول البيت الأبيض بعد اكتشاف تضارب في عمرها المدوَّن في جواز السفر، وهو الأمر الذي دفع جهاز الخدمة السرية الأمريكية إلى رفض السماح لها بالدخول، ما أثار مفاجأة كبيرة لدى الجمهور. ديان كانون، التي تعرف بأدوارها السينمائية البارزة مثل «هيفين.. كان وايت»، حاولت دخول مقر الرئاسة رفقة مجموعة من زميلاتها، لكن المعلومات المتعلقة بعمرها أوقفتها عند البوابة الأمنية.
وكانت ديان كانون برفقة الممثلتين كيم دوغلاس وترايسي بريغمان، إلى جانب مقدمة البرامج والطاهية كريستين أفانتي-فيشر، أثناء زيارتهم للعاصمة واشنطن، حيث يعملون سوياً على مشروع بودكاست جديد عنوانه «God’s Table». هذا المشروع يوثق جانباً من حواراتهن المشتركة وعلاقاتهن الفنية والشخصية. خلال الجولة، صُورت لحظة رفض الأمن دخولهن، حيث قالت كيم دوغلاس في الفيديو المنشور: «كنا نحلم بجولة استثنائية، لكن ضباط الخدمة السرية ومن عملاء الأمن الفيدرالي حالوا دون دخولنا، لأن أحدهم كذب بشأن عمره».
مسيرة ديان كانون الفنية وإنجازاتها وتأثيرها في صناعة الترفيه
ديان كانون تعتبر واحدة من أبرز مؤسسات صناعة الترفيه، حيث بدأت رحلتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي من خلال المشاركة في مجموعة من المسلسلات التلفزيونية، قبل أن تخطو أولى خطواتها على مسرح برودواي عام 1962. في عام 1976، حصلت على ترشيح جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم قصير حي عن فيلم «Number One»، الذي قامت بإنتاجه، لتكون بذلك أول امرأة تُرشح لجائزة أوسكار عن عمل أمام الكاميرا وخلفها، وهو إنجاز نادر في تاريخ السينما الأمريكية.
مسيرة ديان امتدت عبر عقود، ورفعت من مكانتها لتصبح رمزاً شامخاً في عالم الفن، حيث لم تكن موهبتها في التمثيل فحسب، بل شملت أيضاً الإنتاج وكتابة السيناريو. تنوع أدوارها وأعمالها مع عدد كبير من النجوم والمخرجين جعلها شخصية لا تُنسى في ذاكرة الجمهور.
الحياة الشخصية لديان كانون وعلاقتها المشهورة
عرفت ديان كانون حياة عاطفية مليئة بالأحداث المهمة التي أثرت في مسيرتها الفنية والشخصية، حيث تزوجت عام 1965 من أحد أعظم أساطير هوليوود، كاري غرانت، وأنجبت منه ابنة تدعى جينيفر، قبل أن ينفصلا عام 1968. وبعد ذلك، قامت ديان كانون بزواج آخر عام 1985 من رجل الأعمال العقاري ستانلي فيمبيرغ، لكنها انفصلت عنه عام 1991.
ولدت بين هذه الزيجات علاقة خاصة مع المقدم التلفزيوني الشهير جوني كارسون، التي وصفتها ديان سابقاً بأنها كانت «قصة حب» حقيقية، مما أضاف توهّجاً إضافياً لحياتها الشخصية. هذه العلاقات والمعرفة العميقة بالحياة الفنية والاجتماعية تجعل من ديان كانون شخصية معقدة، تجمع بين النجومية والتجارب الإنسانية الثرية.
- ديان كانون رفض دخولها للبيت الأبيض بسبب تضارب العمر في جواز السفر
- رحلة ديان الفنيّة التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي ووصولها إلى الأوسكار
- علاقات ديان كانون الشخصية التي ارتبطت بأساطير هوليوود وشخصيات بارزة