ثمن غالٍ.. شوبير يكشف سر اختيار مدرب الأهلي الجديد رغم الأسماء الكبيرة

مدرب الأهلي الجديد ثمنه غالي، والإدارة تدقق في ملف التعاقدات لتفادي أخطاء الماضي، مع عدم الانبهار بالأسماء مهما كانت معروفة. هذه استراتيجية تسلط الضوء عليها الإعلامي أحمد شوبير، مؤكّدًا حرص النادي على اختيار مدرب محترف ومتقن، دون الاستعجال أو التخلي عن المعايير التي تحقق التوازن الفني والإداري في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.

مدرب الأهلي الجديد ثمنه غالي.. حرص على اختيار المدرب المناسب

أكد أحمد شوبير في تصريحاته عبر برنامجه الإذاعي أن إدارة النادي الأهلي كانت متسرعة سابقًا في التعاقد مع مدرب أجنبي، لكن الوضع حاليًا يختلف، فالنادي يدرس ملف التعاقدات بعناية فائقة حتى لا يقع في الأخطاء نفسها التي حدثت في السابق؛ حيث أن البحث يتجه نحو مدرب محترف بثمن معقول وخبرة مناسبة دون محاولة لإنفاق مبالغ كبيرة بلا فائدة، فالأولوية دائمًا لمدرب يضيف قيمة حقيقية للفريق. شوبير أوضح أيضًا أن التركيز لا يكون على الشهرة أو الأسماء الكبيرة فقط، بل على القدرة الفنية والإدارية التي تمكن المدرب من الانسجام مع طبيعة النادي ومتطلباته، وهو الأمر الذي يجعل عملية اختيار مدرب الأهلي الجديد ثمنه غالي ولكنها قائمة على التوازن والواقعية في آنٍ واحد.

عدم الانبهار بأسماء المدربين وتجنب التسرع في التعاقدات

أشار شوبير إلى أن ذكر الأسماء الشهيرة مثل هرنان، تشافي أو هرنانديز لا يثير إعجابه كثيرًا، فهذه الأسماء ليست قاعدة يتم البناء عليها، وإنما تُطرح فقط لمنع سوء الفهم أو التوقعات الخاطئة حول مقترح مدرب معين. وأضاف أن الأهلي يبحث عن القيمة الحقيقية وليس مجرد لافتة اسم كبيرة دون محتوى، معتبراً أن المدرب المناسب سيكون محترفًا وقادرًا على تقديم أداء يليق بتاريخ النادي وجماهيره. وأوضح أن استعجال الأهلي في الماضي للتعاقد مع ريبيرو كان خطأ، إذ إن الأخير لم يكن جاهزًا بالكامل لتولي المسؤولية التي حملها، وهو ما يبرز أهمية التأنّي في تعاقدات المرحلة المقبلة.

تقييم أداء عماد النحاس واستمرار دور الكابتن محمد يوسف في الأهلي

ذكر شوبير أن عماد النحاس قدم أداءً مميزًا عندما تولا مهمة تدريب الأهلي الموسم الماضي، وكان أحد العوامل المهمة في فوز الفريق ببطولة الدوري، إضافة إلى استحقاقه فرصة المشاركة في كأس العالم كتكريم لمجهوده. رغم ذلك، اعتبر أن النادي قد يحتاج لمنحه فرصة إضافية، لكنه في الوقت ذاته يدرك أن التوجه داخل الهيكل الإداري للأهلي قد لا يميل إلى استمرار النحاس كمدرب رئيسي، خصوصًا بعد تعاقد النادي مع ريبيرو الذي لم يكن مستعدًا بالشكل الكافي. ونبّه شوبير إلى أن حضور الكابتن محمد يوسف، المدير الرياضي، في جميع المحادثات، مؤشر قوي على استمرار دوره المهم داخل النادي الأهلي، بما يعكس اعتماد الإدارة على عناصر الخبرة والاستقرار الإداري في هذه الفترة الحرجة.

  • دراسة متأنية لملف المدرب الجديد
  • تركيز على الاحترافية والمهارة أكثر من الشهرة
  • تقييم دقيق لأداء المدربين المحليين داخليًا
  • استقرار إداري بدعم من الكابتن محمد يوسف
النقطة التفصيل
سرعة التعاقد تم تقليل التسرع والتعاقد بحكمة
تقييم المدرب الأولوية للاحتراف والجاهزية الفنية
الأسماء الشهيرة غير مرتكز أساسي للاختيار أو التفضيل

مدرب الأهلي الجديد ثمنه غالي ومن المهم أن يستوفي شروط الاحترافية التي تضمن استمرارية الفريق وقدرته على المنافسة، بعيدًا عن ضخ أموال بلا نتائج تليق بتطلعات الجمهور الكبير؛ خاصة في ظل تجارب سابقة استدعت مراجعة دقيقة للقرارات الفنية. في هذا المسار، يبقى أداء عماد النحاس ومحطات التعاون الإدارية مع الكابتن محمد يوسف بمثابة عوامل استقرار ودعم داخلي تساهم في بناء فريق الأهلي بغض النظر عن التغييرات القادمة، مما يحفظ للنادي مكانته ويضمن استقرار توجيهاته الفنية في ظل المنافسات الكثيرة القادمة.