صراع الأبطال.. شوبير ينتقد أداء عبد الله السعيد وأحمد حجازي ويشيد بتحركات السولية المذهلة

عبد الله السعيد وأحمد حجازي يرفضان الانضمام إلى منتخب مصر في كأس العرب 2025، وهو ما أثار رد فعل الإعلامي أحمد شوبير الذي وجه انتقادات واضحة لهما، مشيرًا إلى ما قدمه عمرو السولية كنموذج يحتذى به في الإصرار والتمسك بحب الكرة رغم كل الظروف.

أسباب رفض عبد الله السعيد وأحمد حجازي الانضمام لمنتخب مصر في كأس العرب 2025

علق الإعلامي أحمد شوبير على رفض الثنائي الدولي عبد الله السعيد، نجم الزمالك، وأحمد حجازي، مدافع فريق نيوم السعودي، الالتحاق بصفوف منتخب مصر للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025، مؤكدًا أنه كان من المنتظر أن يشارك اللاعبان في المعسكر استعدادًا للمونديال، لكنهما اعتذرا عن الحضور، وقد تحدث الكابتن حلمي طولان معهما شخصيًا حول الأمر وتفهم وجهة نظرهما، إلا أن شوبير كشف عن أمنيته بأن يعيد عبد الله السعيد النظر في قراره، معبّرًا عن إعجابه الكبير بمسيرة اللاعب منذ بداياته مع الإسماعيلي مرورًا بالأهلي وبيراميدز حتى الزمالك، مشيدًا بإصراره على الاستمرار في الملاعب رغم كل التحديات.

عمرو السولية نموذج للتفاني في ملعب كرة القدم ولماذا يجب أن يكون قدوة

سخّر أحمد شوبير جزءًا من حديثه لتسليط الضوء على عمرو السولية، الذي فرض نفسه كقدوة لكل لاعبي كرة القدم في مصر، مشيرًا إلى أنه كان بإمكانه التوقف مبكرًا أو التوجه للاحتراف الخارجي فقط، لكنه اختار الاستمرار مع نادي سيراميكا، حيث قدم أداءً مميزًا وأحرز أهدافًا قيّمة، كما كان له تأثير مباشر في مشاركة المنتخب تحت قيادة حلمي طولان. ويُبرز شوبير من خلال السولية أهمية الشغف والالتزام والمثابرة في اللعبة، مؤكدًا أن الاستمتاع بالكرة يجب أن يقترن بالجدية والمسؤولية داخل الملعب.

رسائل شوبير إلى لاعبي منتخب مصر وأهمية الالتزام الطويل في ملاعب كرة القدم

وجّه الإعلامي أحمد شوبير رسالة واضحة لجميع لاعبي كرة القدم في مصر بالاستمتاع بكل لحظة في الملاعب واستغلال كل ثانية في تحسين قدراتهم ومستواهم المعيشي، مع تعزيز الانضباط والالتزام اللازمين لحياة مهنية طويلة. واستشهد بكلمات الكابتن حسن حمدي الذي قال إن ندم اللاعب على فقدان فرصة اللعب هو أعظم ندم قد يشعر به في حياته. وشدّد شوبير على ضرورة تكريس فترة اللعب بالكامل إلى اللعبة وعدم الاستهانة بعمر اللاعبين، مبينًا أن هناك من هم في منتصف الثلاثينيات وما زالوا يقدمون أداءً مميزًا أفضل من بعض اللاعبين الشباب في العشرين من عمرهم، مطالبًا بضرورة احترام هذا الواقع وتقديره.

• الالتزام والانضباط هما مفتاح استمرارية اللاعب في كرة القدم.
• استغلال الفرص واللحظات في الملاعب لتطوير الأداء والدخل المادي.
• بناء مستقبل إداري أو تدريبي بعد الاعتزال يضمن استدامة المهنة.
• اللاعب الأكبر سنًا قد يكون أكثر خبرة وأداءً من اللاعبين الشبان.

يبقى ما حدث مع عبد الله السعيد وأحمد حجازي مؤشرًا يسلط الضوء على تحديات الحفاظ على توازن بين التزام اللاعبين بالمنتخب ورغباتهم الشخصية أو المهنية، فيما يؤكد شوبير على أهمية التمسك بالعطاء المستمر، كما قدمه عمرو السولية مثالًا حقيقيًا لمدى تأثير الحب الحقيقي لمهنة كرة القدم في استمرارية اللاعب وتألقه. هذه الرسائل تبرز أهمية الاستغلال الأمثل لفترة اللعب وعدم التهاون في قرارات الانضمام للمنتخبات، خاصة في المناسبات الكبرى مثل كأس العرب 2025، حيث يمثل تمثيل الوطن فرصة لا تعوض للمحترفين.