القبض المفاجئ.. الداخلية توقف البلوجر جاتا في مارينا بتهمة نشر محتوى مخالف

القبض على البلوجر جاتا في مارينا بتهمة نشر محتوى لا يليق أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية تدخّلها وإلقاء القبض عليه بسبب مقاطع الفيديو التي نشرها، والتي تضمنّت مشاهد وألفاظًا اعتُبرت مخالفة للآداب العامة. هذا الحدث رفع تساؤلات حول حدود الحرية على منصات التواصل ودور الجهات الأمنية في ضبط المحتوى.

تفاصيل القبض على البلوجر جاتا بسبب نشر محتوى لا يليق

أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على البلوجر جاتا، صاحب الترند الشهير “حمدلله على السلامة يا جاتا”، بعدما رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح قيامه بنشر مقاطع فيديو على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تحمل مشاهد وألفاظًا خادشة للحياء ومخالفة للآداب العامة، وذلك بعد تقنين الإجراءات اللازمة. تم ضبط جاتا (عاطل يقيم في دائرة قسم شرطة محرم بك بالإسكندرية) خلال وجوده في دائرة قسم شرطة مارينا بمطروح، وبحوزته هاتف محمول والذي بعد فحصه فنيًا تبيّن احتواؤه على أدلة تثبت نشاطه الإجرامي. عند مواجهته، اعترف بنشر تلك الفيديوهات بهدف زيادة نسبة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، ما أدى لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.

القبض على البلوجر جاتا: أسباب انتشار فيديوهات تحتوي محتوى لا يليق

انتشرت فيديوهات البلوجر جاتا التي يصور فيها رقصه مع فتيات على أغاني المهرجانات بشكل لا يليق، ما أدى إلى تقديم بلاغات ضده من قبل متابعين تابوا هذه المحتويات بقلق، معتبرين أن الفيديوهات تحتوي على إيحاءات وألفاظ لا ينبغي أن تُعرض في محتوى متاح لعامة المشاهدين. وصف كثير من رواد مواقع التواصل هذه المحتويات بأنها تتعدى حدود اللياقة وتهدد القيم المجتمعية، خاصةً وأن انتشار هذه الفيديوهات يزيد من تأثيرها السلبي على فئات متعددة، خصوصًا الشباب. لذلك تم التركيز على القبض عليه ضمن سلسلة من الإجراءات المستمرة التي تستهدف ضبط هذا النوع من المحتوى غير اللائق على منصات التواصل.

الفرق بين محتوى البلوجرز والمناسبات الفنية: نقاش حول نشر محتوى لا يليق

في ظل القبض على البلوجر جاتا وعدد من صانعي المحتوى الآخرين المتهمين بنشر فيديوهات لا تليق، برز النقاش حول الفرق بين ما يُعرض على المسرح وبين ما يبثه البلوجرز عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حيث يُنتقد البلوجرز بسبب عرضهم فيديوهات تتضمن رقصًا وإيحاءات جنسية مع ملابس خليعة، بالمقابل هناك حالات مثل الفنانة روبي التي لم تواجه تحقيقات رسمية رغم ظهورها في حفلها الأخير بالعلمين مرتدية ملابس مفتوحة واستخدامها إيحاءات غير مناسبة، كما الأغنية التي استمرت 3 ساعات متواصلة أثارت جدلًا لكنها لم تُثقل عليها نقابة المهن الموسيقية التي كانت في الماضي مطاردة لمطربي المهرجانات مثل راغب علامة. هذا التناقض دفع رواد مواقع التواصل إلى إطلاق نداءات موجهة لنقابة المهن الموسيقية والتمثيلية من أجل مطالبة الفنانات بالالتزام بمعايير محتوى الملابس في الحفلات والمهرجانات، خصوصًا خلال فترة الصيف، للحفاظ على القيَم وضبط المشهد الفني.

• رصد الأجهزة الأمنية لمحتوى مخالف للآداب العامة.
• تحريز الأجهزة الإلكترونية التي تثبت نشاط البلوجر الإجرامي.
• مواجهة البلوجر بالدلائل التي تثبت نشر محتوى لا يليق.
• إجراءات قانونية استهدفت ضبط وسيلة نشر المحتوى المُخالف.