تواصل جوزيه.. سيف زاهر يكشف رفض مورينيو عرض الأهلي والتفاصيل الكاملة وراء القرار

الأهلي تواصل مع مورينيو لتدريبه لكنه لا يرغب في العمل في أفريقيا

كشف الإعلامي سيف زاهر عن تواصل النادي الأهلي مع جوزيه مورينيو، المدرب الأسطوري للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، للحصول على خدماته الفنية، غير أن مورينيو رفض عرض تدريب الأهلي، بالرغم من معرفته القوية بالمارد الأحمر، وهو ما جاء بسبب عدم رغبته في تدريب فريق ينشط في قارة أفريقيا خلال هذه المرحلة.

رفض مورينيو تدريب الأهلي بسبب عدم رغبته في العمل في أفريقيا

أوضح مورينيو بشكل مباشر أنه ليس لديه الرغبة في تولي تدريب أي فريق في القارة الأفريقية خلال الوقت الراهن، وقدم هذا السبب كتبرير لعدم قبوله عرض الأهلي. ويعتبر مورينيو من أبرز وأهم المدربين في أوروبا، إذ تولى تدريب العديد من الأندية الكبرى المعروفة كالتالي: 

• بنفيكا
• أونياو ليريا
• بورتو
• تشيلسي
• إنتر ميلان
• ريال مدريد
• مانشستر يونايتد
• توتنهام
• روما
• فنربخشة

وتجدر الإشارة إلى أن مورينيو تربطها علاقة جيدة مع الأهلي، حيث كان يتابع فريق النادي في موسم كأس العالم للأندية بمدينة طوكيو عام 2008، وكان الأهلي يمثل الجيل الذهبي الذي واجه أقوى الفرق العالمية، كما شاهد مورينيو مباريات المنتخب المصري في نفس العام خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية.

الأهلي يفشل في إقناع مورينيو ويبحث عن بدائل تدريبية

كان تعاقد الأهلي مع مورينيو سيشكل تحولًا تاريخيًا كبيرًا للنادي، إلا أن رفض المدرب المخضرم دخول تجارب تدريبية في أفريقيا حال دون إتمام الصفقة. في الوقت الحالي، يدرس مجلس إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب التعاقد مع حسام البدري، المدرب البارز وأحد أبرز الأسماء المتاحة لتولي قيادة الفريق في المرحلة القادمة، خاصة بعد رحيل ريفيرو.

تغيّبات اللاعبين وتولي عماد النحاس مهام تدريب الأهلي مؤقتًا

شهدت تدريبات الأهلي غيابات كثيرة خلال الفترة الماضية بسبب استدعاءات المنتخب الوطني التي تزامنت مع توقف مسابقة الدوري استعدادًا للقاءات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ضد منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو. اللاعبين الغائبون عن التدريبات هم:

على جانب آخر، تولى عماد النحاس قيادة الفريق مؤقتًا إلى حين إعلان مجلس الإدارة عن مدرب جديد، بعد رحيل ريبيرو.

يتضح من ذلك أن الأهلي يسعى لتعزيز تشكيلته الفنية بنجوم التدريب العالميين مثل مورينيو، لكن الحاجز أمام في القارة الأفريقية لم يُسمح بتجاوزه في الوقت الحالي، مما يدفع النادي إلى البحث عن حلول محلية من أجل تصدر المشهد الكروي في مصر والقارة.

الأهلي يُتابع خياراته الفنية رغم التحديات، ويضع نصب عينيه تحقيق طموحات جماهيره والعودة لمنصات التتويج الكبيرة، مع الحفاظ على استقرار الفريق في المنافسات المحلية والقارية.