سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 شهد حالة من الاستقرار في بداية التعاملات، وسط جذب مصر لاستثمارات أجنبية مباشرة تجاوزت 12 مليار دولار خلال السنة المالية التي انتهت في يونيو الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق مع استبعاد صفقة “رأس الحكمة” الموقعة مع الإمارات في فبراير 2024.
تفاصيل سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 في البنوك الكبرى
في سوق الصرف، سجل بنك تنمية الصادرات أعلى سعر شراء لليورو عند 56.75 جنيهًا، في حين كان أعلى سعر بيع لليورو من نصيب بنك أبوظبي الإسلامي عند 57.04 جنيهًا، ما يعكس توازنًا نسبيًا في أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025. هذا التوازن جاء بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة مؤخرًا، حيث ينتظر كثير من المتعاملين مزيدًا من التذبذب في السعر.
أسعار اليورو اليوم في البنوك المختلفة أمام الجنيه المصري
السوق المصرفي يشهد تفاوتًا في أسعار شراء وبيع اليورو، وهو ما يُسهم في توفير خيارات متعددة للمواطنين والمستثمرين الراغبين في التعامل بالعملة الأوروبية. وتتراوح أسعار شراء اليورو بين 56.34 و56.75 جنيهًا، أما أسعار البيع فتصل حتى 57.04 جنيهًا، كما هو موضح في القائمة التالية:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| بنك تنمية الصادرات | 56.75 | غير متوفر |
| بنك أبوظبي الإسلامي | غير متوفر | 57.04 |
| بنك الشركة المصرفية العربية الدولية (SAIB) | 56.55 | 56.94 |
| بنك التنمية الصناعية | 56.40 | 56.93 |
| بنك قطر الوطني | 56.40 | 56.93 |
| إتش إس بي سي | 56.38 | 56.91 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 56.34 | 56.92 |
تأثير الاستثمارات الأجنبية وخفض الفائدة على سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025
يرتبط سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 بتطورات الاقتصاد المحلي وتيار الاستثمارات الأجنبية التي لا تزال تتحسن بشكل ملحوظ، فقد نجحت مصر في جذب استثمارات مباشرة مرتفعة وصلت إلى 12 مليار دولار، مع زيادة سنوية بنسبة 10% باستثناء الصفقة الكبرى مع الإمارات، مما ساهم في تعزيز استقرار العملة المحلية. من جهة أخرى، يخضع سعر اليورو إلى ضغوط متباينة نتيجة لقرار البنك المركزي المصري الخاص بخفض معدلات الفائدة، وهو ما يدفع محللين إلى توقع استمرار حالة التذبذب في الأسعار خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
- زيادة الاستثمارات الأجنبية تعزز ثقة السوق في الجنيه المصرى.
- خفض أسعار الفائدة يؤدي إلى تحرك غير منتظم في أسعار العملات الأجنبية.
- تأثير الصفقات الكبيرة مثل صفقة “رأس الحكمة” يتطلب استبعادها لتحليل دقيق للسوق.
