ربح قضائي.. رد فعل أرملة وائل الإبراشي بعد رفض المحكمة دعوى شقيقته على ممتلكاته

أزمة عائلة وائل الإبراشي وحكم المحكمة برفض دعوى شقيقته على أملاكه بعد تنازله عنها لصالح ابنته الوحيدة أثارت جدلًا واسعًا؛ حيث كشف القرار أن القانون يتيح للأب والأم حق كتابة الأملاك باسم أبنائهم من أجل تأمين مستقبلهم، وهو ما أثبته حكم المحكمة برفض دعوى شقيقة وائل الإبراشي التي طالبت ببطلان التنازل بحجة غياب الوعي عن الراحل

تفاصيل أزمة عائلة وائل الإبراشي ورفض المحكمة دعوى شقيقته على أملاكه

بدأت أزمة عائلة وائل الإبراشي عندما قام الإعلامي الراحل بإهداء جزء من ممتلكاته لابنته الوحيدة، وهو الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا من شقيقته، التي رفعت دعوى قضائية ضد الوصية الممنوحة للابنة، مدعية أن الراحل كان مريضًا وغير متزن عقليًا حين اتخذ القرار؛ إلا أن المحكمة قالت كلمتها وأكدت قانونية تصرف وائل الإبراشي، معتبرةً أن القانون يمنح الأب والأم حرية التصرف في ممتلكاتهم بتخصيص بعض الأملاك لأبنائهم بهدف الحفاظ على حقوقهم وتأمين حياتهم المادية، وهذا ما أكده أيضاً رأي جهات الإفتاء التي أوضحت أن التنازل للأبناء أو الزوجة أثناء الحياة لا يعد مخالفة شرعية بل تأمين للحقوق، خاصة في ظل صراعات الميراث بين الأقارب التي تشهدها المحاكم كثيراً.

تعليق أرملة وائل الإبراشي على رفض دعوى شقيقته وحقوق الابنة في أملاك الراحل

عبّرت أرملة وائل الإبراشي عن سعادتها برفض المحكمة دعوى شقيقة زوجها وكتبت: “الحمدلله ربنا نصر البنت القاصر”، مؤكدةً أن الراحل كان ينوي الخير للجميع ولم يذخر جهدًا في دعم أفراد عائلته، حيث كان يتكفل بمسؤولية بيوت أشقائه وأبنائهم حتى كبروا، مضيفة أن وائل كان كريمًا حتى مع الغرباء قبل القريب، وبذل الخير فكانت الثمرة خيرًا لهم جميعًا؛ ويأتي هذا التصريح متناغمًا مع قرار المحكمة الذي يحفظ حقوق الابنة الوحيدة التي ورثت جزءًا من أملاك والدها من أجل تأمين مستقبلها مادياً.

حكم المحكمة وفتوى الإفتاء في قضية رفض دعوى شقيقة وائل الإبراشي على أملاكه

أعلنت أرملة الإعلامي الراحل أن المحكمة أصدرت قرارًا نهائيًا برفض الدعوى التي أقامتها شقيقة وائل الإبراشي ضد تنازله عن أملاكه لابنته الوحيدة، ما يؤكد صحة تصرف الراحل في تأمين مستقبل ابنته؛ وتؤكد فتوى دار الإفتاء المصرية على حق الأبوين في كتابة جزء من أملاكهم للبنات أو الزوجة أثناء حياتهم، خاصة إذا كانوا يخشون التعرض للظلم من قبل الأهل، كون هذا الإجراء لا ينتهك الشريعة، بل حماية للأحباب من صراعات الميراث المعروفة، حيث كثيرًا ما تشهد المحاكم نزاعات بين الأقارب بسبب الحقوق المالية المحددة في الحياة.

  • الأب أو الأم لديه حرية قانونية في تخصيص أملاكهم أثناء حياتهم
  • التنازل عن جزء من الممتلكات ليس به مخالفة شرعية
  • تأمين مستقبل الأبناء يبرر التصرفات الخاصة بالأملاك
  • الدعاوى القائمة على زعزعة حق الابن أو الابنة قد تُرفض قضائيًا
جهة الموقف
المحكمة رفضت دعوى شقيقة وائل الإبراشي وأكدت حق الابنة في الأملاك
دار الإفتاء أجازت التنازل عن الأملاك لحماية الأبناء من الظلم العائلي

يبقى وائل الإبراشي بعد رحيله صوتًا مؤثرًا في المشهد الإعلامي المصري، حيث عرف بنظرته الوطنية الحادة التي حفظت مصالح الوطن وكانت تدافع عن حق الشعب بكل حرية، وكان دائمًا يتصدى بشكل قوي للسُلطة حينما تحملت البلاد حكمًا استبداديًا؛ وما زالت ذكراه حية في أذهان الجميع كإعلامي حر ومحب لوطنه، يحترم مبادئ العدالة والمساواة في حياة الكرام، مما يجعل قراره بتأمين مستقبل ابنته له أبعادًا إنسانية وقانونية في آن واحد، تعبر عن تعاطفه ورغبته في حماية أحبائه من صراعات قد تحدث بعد رحيله.