بعثة تجارية.. انطلاقة مهمة لتعزيز صادرات أوغندا ودفع الاقتصاد نحو النمو

بعثة تجارية لأوغندا لتعزيز الصادرات انطلقت مؤخراً بمبادرة من المجلس التصديري للصناعات الهندسية بهدف تعزيز تدفق الصادرات المصرية إلى السوق الأوغندي وتوسيع التعاون التجاري مع القارة الإفريقية، وذلك عبر تنظيم زيارة رسمية إلى العاصمة كمبالا بمشاركة وفد من أبرز الشركات العاملة في القطاع. جاءت هذه البعثة في توقيت حيوي لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوغندا، بما يسهم في تحقيق مزيد من الفوائد للطرفين.

دور بعثة تجارية لأوغندا في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية

أطلق المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعثة تجارية لأوغندا بالتعاون مع التمثيل التجاري وهيئة المعارض المصرية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى فتح منافذ جديدة أمام المنتجات المصرية في السوق الأوغندي. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة المجلس الاستراتيجية لدعم الصادرات المصرية وتعزيز التعاون التجاري مع دول القارة الإفريقية، خصوصًا في ظل التوجه الحكومي لزيادة معدلات التبادل التجاري مع الأسواق الخارجية. إثر ذلك، يسعى المجلس إلى تعزيز مكانة المنتجات المصرية من خلال استعراض فرص الاستثمار والتصدير المتنوعة، وتقديم الدعم الكامل للشركات المشاركة في البعثة لتطوير أعمالها وعلاقاتها التجارية.

حجم التجارة الثنائية بين مصر وأوغندا وأهمية بعثة تجارية لأوغندا لتعزيز الصادرات

أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري، أن بعثة تجارية لأوغندا تأتي في وقت يشهد فيه التعاون الاقتصادي بين البلدين تزايدًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية خلال عام 2024 حوالي 139.1 مليون دولار، منها صادرات مصرية بقيمة 112.8 مليون دولار. تركزت الصادرات على قطاعات أساسية مثل الحديد والصلب بقيمة 35 مليون دولار، واللدائن بنحو 12 مليون دولار، إضافة إلى السكر ومنتجات المخابز التي وصلت إلى 8 ملايين دولار؛ إلى جانب تحضيرات الحبوب بقيمة 7 ملايين دولار والأدوية بحوالي 6 ملايين دولار. هذا النمو في التجارة الثنائية يعكس فرصًا واعدة لتعزيز الشراكات الاقتصادية المتبادلة بين الجانبين.

تفاصيل الواردات المصرية من أوغندا ودور البعثة التجارية في تحقيق التنمية المستدامة

تأتي بعثة تجارية لأوغندا لتعزيز الصادرات أيضًا في ظل تنامي الواردات المصرية من أوغندا، والتي بلغت 26.3 مليون دولار وتشمل منتجات متنوعة مثل الألبان بقيمة 10 ملايين دولار، والقهوة والشاي والتوابل بإجمالي 10 ملايين دولار، إلى جانب التبغ بحوالي 6 ملايين دولار. تلعب هذه الواردات دورًا مهمًا في تحقيق التوازن التجاري بين البلدين، مما يعزز من العلاقات الاقتصادية ويتيح فرصًا لتبادل السلع والخدمات. تسعى البعثة التجارية إلى تعميق هذا التعاون من خلال دفع عجلة الاستثمار والتجارة البينية، وتوفير الدعم اللازم لتسهيل دخول الشركات المصرية إلى السوق الأوغندي، إضافة إلى تبادل الخبرات وتطوير الصناعات المحلية على جانبي الحدود.

• تعزيز فرص التعاون التجاري المصري الأوغندي
• توسيع نسبة الصادرات المصرية في الأسواق الإفريقية
• دعم الشركات المصرية في دخول أسواق جديدة
• زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في مختلف القطاعات

تجسد بعثة تجارية لأوغندا لتعزيز الصادرات خطوة استراتيجية تعكس حرص المجلس التصديري على تنمية العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، وتسخير الإمكانيات المتاحة لأجل تنويع الأسواق الخارجية للصادرات المصرية، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتجات المحلية في الأسواق العالمية.